أنوشكا، اسم لامع في المشهد الفني المصري يُعرف بجمعهما بين المواهب الاستثنائية في مجالي الغناء والتمثيل. هذه الفتاة ذات الأصل الأرمني والتي ولدت في مدينة القاهرة المزدهرة في الثالث من شهر آذار/مارس عام ١٩٦٠، أثبتت قدرتها على ترك بصمة واضحة ومؤثرة في عالم الفن المحلي والعالمي أيضًا.
نشأت أنوشكا وسط بيئة ثرية ثقافيًّا وفنيًّا؛ فقد درست في مدرسة كالوسديان الشهيرة القائمة على تعليم الطلاب وفق المناهج الأرمينية، مما منحها خلفية ثقافية فريدة عززت شخصيتها وتوجهاتِها المستقبلية. أكملت تعليمها الجامعي بدرجة علمية متخصصة في إدارة الأعمال والسكرتارية، وهو الأمر الذي لم يكن يعوق طموحاتها الفنية بل أصبح رصيدا مهماً يساهم بشكل مباشر وغير مباشر في نجاحاتها اللاحقة.
بدأت مسيرة أنوشكا الحقيقية نحو الشهرة حين دخلت مسابقة موسيقية دولية نظمتها منظمة "فيدوف" الدولية، حيث قدمت عرضاً أداءً مبهرًا بالأداء الصوتي بلغ اللغة الفرنسية فاز بجائزة المركز الأول بالمهرجان. ومن اللافت أنه طبق شرطان رئيسيان لهذه المشاركة هما موافقتهما المقدَّمان رسمياً من هيئات إذاعية ومذيعية معروفة، وهذا يعني تقديرا خاصا لقدرتها المبكرة على جذب الانتباه والفوز بالتقدير العالمي منذ السنوات الأولى لتدرُّبها المهني.
بعد هذا الربح التاريخي، قامت إذاعات عديدة بطبع أول أغانٍ موقع عليها باسم المغنية الواعدة آنذاك آنوشكا تحت عنوان 'حبيتك'. استمر زخم زخم نجاحها أثناء مشاركاتها العديدة ضمن فعاليات متنوعة خارج حدود البلاد وداخلها أيضا مثل تلك التي أقيمت سنة ثمان وثلاثين وتسعماية وثمانية وسبعين ومن بعدها بسنه أخرى . لكن اللحظات الأكثر تحديد لعقب تاريخ فناني العالم العربي عموما وبالتحديد بالنسبة لنقطتنا هنا أتت عند صدور البوم الطيور العاشق لها بنفس الاسم('حبيبكي') الذي حقق اعجاب واسعا لدى الجمهور وخطف ثلاثة مراكز مميزة بفestival التركي الخاص برمز اغنية ذلك العام!
استمرت نهضة موسم جديد ومختلف تمام الاختلاف مع اصدار مجموعة اخرى مزجت ما بين روائع الرومانسية والشعر والكلاسيكية مستخدمة بذلك خيالها الواسع وطاقتها الخلابة لإنتاج أعمال فنية مليئة بالحنين والحكمة والألفة جعلتهم يخطفون الأنظار باعتبارهم عناصر أساسية مانحة لكل حالة نفس ذو طبيعية خاصة بالإنسانية نفسها.. بعض الأمثل للتذكير ببعض أشهر تلك الاعمال تشمل : اعتراف ، ايام , حب زمآن, حلم, احنك , لاتلاقى!, لاحب اك يا مالجوء , علئبال قالو , وقلب بيها , لحظه لقاء, نداني, انت حكاية ... إلخ...
أما الجانب المرئي من حياتها العملية فأبرزت فيه حضورها المؤثر حيث لعبت ادوار البطولة الرئيسية سواء داخل اطار الدراما الاجتماعية او السياسي او ربما الاثنان سويا ! منها مثلا دوره البطوله الرئيسيَّـة بامتياز فى فيلم جيبو زايزركيش!(٢۰۰۰),طاقه حب(۲۰۲۰)، جراند هوتل (۲۰۰۱۶), المملكة يوسف المغربي(۲۰۰۱۷)...
بالإضافة لما سبق فان انجازات الأنشودة الهامة الأخرى تتضمن تتويج جائزه حكم الأعمال الأدبيه والفنيه بشكر خاص عنها مؤتمر همس بالاس