في عالم الموسيقى العالمية، حجزت فرقة البي تي أس مكانًا مميزًا بين ألمع نجوم موسيقى البوب الحديثة. تتكون هذه الفرقة الرائعة من سبعة أفراد موهوبين وهم (NAMJOON - RM، جIN, YOONGI - SUGA, JUNGKOOK, TAEHYUNG - V, PARK JIMINEEN, AND JUNGKOOOK) الذين اجتمعوا لتقديم أعمال فنية فريدة ومبتكرة تركت بصمة واضحة في قلوب ملايين المعجبين عبر القارات.
تأسست فرقة BTS (أو Bangtan Sonyeondan سابقًا) رسميًا تحت إدارة وكالة HYBE Entertainment الشهيرة في العام 2013. منذ ذلك الحين، لم تنقطع مسيرتهم الناجحة بإطلاق العديد من الألبومات والأغنيات الناجحة والتي حققت شهرة واسعة ليس فقط داخل بلدهم الأم كوريا الجنوبية ولكن أيضًا خارج حدود آسيا نحو أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها الكثير.
تمثل كلتا عبارتي BTS و Bangtan Sonyeondan وجهي العمل الموحد لهذه المنظمة الفنية المتكاملة؛ فالاسم السابق قد يعود أصله إلى مفهوم مقاومة الضغط الاجتماعي والمناهضة للتوجه المجتمعي التقليدي تجاه الشباب بينما تشير التسمية الأخيرة بشكل حرفي إلى "الفتيان ضد النار". إلا أنه بحلول تموز/ يوليو 2017، بدأت الفرقة باستخدام وصف "Beyond The Scene"، مشيرين بذلك نحو رؤية أعمق تعتمد أساساً على تجاوز الحدود والخروج عن المألوف والإبداع المستمر.
وليست مجرد أداءً صوتياً ورقصات محكمة تُؤهل هؤلاء الشبان لساحة الشهرة العالمية؛ بل هناك جانب آخر يتمثل في كونهم مؤلفي كلمات معظم أغانيه الخاصة بهم إضافة إلى دورهم المحوري في عمليات الإنتاج والتوزيع واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز حضورهم لدى جمهورهم الكبير والذي يعرف باسم 'ARMY'. ويشكل مصطلح Army نفسه رمزًا للقوة والحماية مستوحى من مقارنات مفيدة تمت لإظهار تأثير المعجبين ودعمهم. فعندما تقرأ قائمة انجازات فريق بي تي اس وتتأكد بنفسك مما تحققه علي مختلف الرسوم البيانية والبلاطدورهات كالBillboard وبillboard hot100 ,Mnet Asian Music Awards ، MAMAAwards ، 등 기타가 장면이 장넓하다 .. حينها تستطيع ان تفهم مدى قوة ارتباط الجمهور المقرب لهم والمعروف لهم بــArmy. فقد بات اسم loro عالي الانتشار حتى جاء اليوم الذي عين فيه رئيس دولة كوريا الجنوبية شخصيات الفريق سفراء لدوله في رساله تحدد اهميته الدوليّة . إذ قام بتسليم شهادات التقدير الشخصية لأعضائه يوم الخميس الموافق الرابع عشر من شهر سبتمبر لسنة اثني وعشرين ومائة وستة وثلاثين ميلادية أمام مركز قيادة البلاد "بيت ازرق اللون".
ومن المؤكد بأن هذا التفرد والفرادة هما مفتاح صداقة دائمة تربط أحداث التاريخ الحديث بشباب طموح تسعى خطواتهم لبناء جسور الثقافات والعلاقات الإنسانية بروح جميلة يكسب فيها الجميع.
