ولدت الفنانة اللبنانية ستيفاني صليبا في 19 يونيو/حزيران عام 1987 في قرية مزيارة الجميلة الواقعة شمال لبنان. نشأت وسط عائلة مسيحية، وهي تنتمي إلى برج الجوزاء. بدأت مشوارها الأكاديمي لدراسة حقوق التأمين في جامعة بيروت العربية قبل أن توجه نظراتها نحو الشاشة الصغيرة.
كانت بداية ستيفاني الحقيقية سنة 2013 حين اختارت ذات يوم تقديم برنامج "أغاني أغاني" على قناة MTV اللبنانية، مما فتح أمامها أبوابا واسعة للعروض الفنية المتنوعة. وبعد ذلك، انتقلت بخطوة جريئة إلى مجال التمثيل في عام ٢٠١٦ بمشاركتها في مسلسل "متل القمر"، مما ترك بصمة مميزة في سيرتها الذاتية.
خلال مسيرتها القصيرة نسبياً ولكن المثمرة للغاية، شاركت ستيفاني صليبا في العديد من الأعمال الأدبية البارزة مثل "صرخة روح - الجزء الرابع"، و"شبابيك"، و"فوق السحاب". وبالنظر بشكل خاص إلى الأخيرة والتي حققت نجاحاً ملحوظاً خلال شهر رمضان 2018، فقد سلط الضوء عليها كواحدة من ألمع المواهب الناشئة في المشهد الإعلامي العربي.
لم تكن هذه الفرصة العرضية سوى نقطة تحول في حياتها الاحترافية، حيث جذبت اهتمام الجمهور العربي بما فيها جمهورك الخاص بالمملكة المصرية الغنية بالإبداعات الفنية. وعلى الرغم من كونها دخيلة جديدة نسبيًا لهذه السوق الثقافية الخصبة، فإن قدراتها التمثيلية وموهبتها الواعدة جعلتا منها قوة لا يمكن تجاهلها بين صفوف زملائها المحترفين الأكثر خبرة.
وفي موسم دراما السنة التالية، ظهرت لأوّل مرّة ضمن نطاق دولة سوريا، وذلك عبر تجسيد الشخصية البطولية في فيلمٍ يُدعى "دقيقة صمت"- وهذا الأخير شهد تضحيات جسمانية كبيرة منها قص الشعر وصقل مهارات وإتقان زنة جسميتها لإعداد نفسها خصيصًا للجيم التالي! كما استمرت بإظهار قدرتها الإنتاجية بافتتاح العام الحالي بلقطاتها المؤثرة داخل إطار عمل يسمّى "الساحر".
ومنذ وقت قريب جداً، أسدت خدماتها لبريق مؤلف جديد تحت مسمّى 'الداون تاون' والذي شارفت مرحلة إنتاجه الآن باتجاه نهايته ويُتوقع بثّه قريباً مستقبلاً قريباً. أما بالنسبة لحالة غيابِ بعض الأشغال الأخرى كهذه المرتبطة بعرض "آلْ آخر" فلسبب غير معروف حتى اليوم رغم مطالبات عديدة بشأن شرح دوافع انسجام المؤلف عنها أثناء مراحل التصوير الأولى له. ومع ذلك، تبقى معلومات كاملة بخصوص تفاصيل علاقة تشكيل الفيلم الآخر المنتظر تسميه "سنوات جرَّيش؛ إذ يبدو أنه محاولة تسجيل حضور جديد لديها بالساحة الخليجية قابلاً للاسترسال أكثر بحضور اسم لامع كالعظيمة حياة الفهد وكثير غيرهما ممن يساهمون أيضًا أفراد الطاقم الرئيسي therein!.
ولتقدم ذكر هنا ترشيحات خاصة لها مقابل أدائها الرائع لشخصيتي الهند وهَيا ودورهما المركزي ضمن قالبٌ سردي يعالج موضوع سرقة الهويات وما ينتج عنه من تغييرات مفاجئة وعواطف مضادة وغرائب يحدث بها تغيير موازين للأحداث والتفاعلات الإنسانية المعتادة وبالتالي جعله واحداً مما وصف بأنه عمل مبتكر نوعيًا عند حديثنا عن محتواه النوعي المختلف عمّا يشاهد حالياً مجتمعاته العربية المستهلكة لنوع الرومانسية الرسمية التقليدية القديمة المنحصرة دائماً بنفس stereotypes old school.
