تعتبر الفنانة سحر قريشي واحدة من ألمع أسماء الفن الإيراني المعاصر، وهي اسم لامع في مجال التمثيل الدرامي والتلفزيوني. ولدت هذه النجمة في العام ١٩٧٠ بمدينة طهران، وظهرت موهبتها الفنية منذ سن مبكرة حين شاركت لأول مرة كممثلة طفلة. رغم ذلك، اختارت سحر مساراً مختلفاً بعد إنهاء دراستها الثانوية، حيث أدت الخدمة الوطنية قبل أن تعود إلى عالم الفن بشكل رسمي.
في بداية مشوارها المهني، لعبت دور البطولة في العديد من المسلسلات التليفزيونية القصيرة التي لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور الإيراني مما أهلّها للدخول إلى قلوب المشاهدين بسرعة فائقة. كما برزت قدراتها الصوتية عندما قدمت أعمال غنائية أيضاً، لكن حبها وشغفها الأكبر كان دوما للمسرح والدراما التليفزيونية.
مع نمو شهرتها وانتشار تأثيرها، تحولت سحر قريشي إلى رمز للتمثيل الإيراني الحديث. وقدمت مجموعة متنوعة من الأدوار العميقة والمليئة بالتفاصيل، مما أكسبها تقدير وإعجاب المحللين والنقاد alike. ومن بين أشهر أعمالها مسلسل "الرقصة الأخيرة"، والذي ساعدها بشدة في تحقيق الاعتراف الدولي باعتبارها إحدى أهم الشخصيات المؤثرة في صناعة التلفزيون في المنطقة.
بالإضافة إلى عملها كفنانة، تساهم سحر بنشاط كبير في المجتمع عبر دعم القضايا الاجتماعية المختلفة وتعزيز التعليم والثقافة. وبفضل تفانيها وجهودها المتواصلة، تعتبر اليوم مثالاً يحتذى به ليس فقط بسبب مواهبها ولكن أيضا لقيمها الأخلاقية العالية وحضورها الإنساني اللافت. إنها قصة نجاح حقيقية تشهد على قوة المثابرة والعزم لتحقيق الأحلام مهما كانت الظروف.