أشهر عازفي الأكورديون عبر التاريخ

الأكورديون، تلك الآلة الموسيقية المميزة ذات الغلاف الثلاثي والمفاتيح الخارجية المشابهة لتلك الموجودة على البيانو، صنعت اسمها واشتهرت بين الجمهور بسبب

الأكورديون، تلك الآلة الموسيقية المميزة ذات الغلاف الثلاثي والمفاتيح الخارجية المشابهة لتلك الموجودة على البيانو، صنعت اسمها واشتهرت بين الجمهور بسبب موهبة بعض العازفين الذين ميزوا بها. إليكم قائمة ببعض أشهر هؤلاء العازفين الذين ساهموا في رفع مستوى شعبية الأكورديون حول العالم:

لورانس ويلك

نشأ لورانس ويلك ضمن عائلة كبيرة مؤلفة من تسعة أفراد، وتلقى تعليمه المبكر في مدينة ستراسبورغ الواقعة بدakota الشمالية. قبل اكتشاف شغفه بالأكورديون، تحدث ويلك الألمانية أولاً قبل التحول إلى الانجليزية لاحقاً. قرر التركيز بشكل كامل على العزف على الأكورديون منذ سن مبكرة، مما دفع به لتسليم دراسته النظامية لمتابعة طموحه في مجال الموسيقى. زادت خبرته العملية حين فاز بشهادته الأولى في مجال الموسيقى، ليتقلد لاحقا منصب قائد إحدى الفرق الموسيقية الشهيرة.

مايرون فلوريان

بدأت رحلة مايرون كمحب للأكورديون عند مشاهدته لأحد الجيران وهو يعزف عليه أثناء تواجدهم بالمزرعة. أثارت تصرفاته فضوله نحو التعلم ومنذ دخوله جامعته أصبح لديه اهتمامٌ مضاعف بموضوعَيْْ اللغة الإنجليزيّة كمادة رَئيسَة وبـ"الموسيقى عموما، وفي النهاية انضم لعضويات فرقة موسوعية مميزة وصاغ عدة قطع موسيقية فريدة.

لورينا ماكينيتي

لا تعتبر نفسها مجرد عازفة أكورديون ماهرة فقط وإنما أيضا مطربة وشاعرة لها بصمة واضحة في عالم الشعر ولحن البديع لمجموعة متنوعة من الألحان الأصلية الخاصة بحساباتها الشخصية. درست أساسيات البيانو إضافة لرسم الخطوات القادمة المتعلقة بخطوات الحركة والتخطيط لاستمراريتها تحت ظلال المسرح. صدر منها عدد كبير من الأعمال الناجحة للغاية والتي حققت انتشار هائل سواء كانت عبارة عن مجموعة كاملة أم جزئي منها وذلك بإصدارها لأAlbumParallel Dreams والذي باعه السوق بنسبة بلغت الأربعين ألف نسخة خلال مدة شهر ونصف الشهر .

فاروق سلامة

يعتبر واحداً من أهم الشخصيات المؤثرة ضمن مجالات الفن المصري والعربي كذلك فهو ابن فني فقد امتدت جذوره لأسرة تتميز بكاريزمية فنانيها حيث إن أباً عازفا للبوق وابنا طبيبا بلا خلافٍ بشأن ذوقهما تجاه هذا المجال بينما اتجه الأخ الآخر لنكران الذات والإخلاص لصناعة الألحان وفق نهجه الخاص رغم اعتراف الجميع بأنه صاحب قلب يسكنه حبٌ صادق للعزف التقليدي ولكنه سعى دائما لجلب الروح الشرقية داخل جوهر المعزوفات النابضة بالحياة كالجهة الخلفية للتخت والتي حافظت دائمًاعلى استمرارية روافدمعطاء يشتهر باسم [Arabian Quarter] مما جعله عرضة للسعي خلف تقديم أعمال جديدة تحمل توقيع خبير من جنس مختلفة لكن تبقى المحصلة العامة هي الصدارة لسلالة بهذه القدرة أخذا وعطاء بدون نسيان أنه قد قام بدور المدرب والموجه لمسابقة[أنغاما مصرية].

برويس هورنبايش

يمثل حالة نادرة وسط هواة الآلات الأخرى فعلى الرغم من ارتباط معظم الأشخاص بسطر واحد محدد إلا انه شخص متعدد المواهب ويمارس أكثر من أداء يتعلق بجسد الصدفة الصغيرة والمعروفة لدى البعض بأنها ملك الحدائق الخضر ، وبهذا فإن انجازه الكبير ليس محدود بالنطاق المحصور بل يمكن رؤيته واضحاً خارج الحدود الدولية لما قدمه سابقاً سواء بالاشتراك او حضور جلسات تصوير الفيديوهات ذات الطابع الإعلامي وكذلك صدور اصدار خاص يحمل علامته التجارية وعنوان(Connection Not Secure).

حسن أبو السعود

ليس هناك حاجة للإشارة لبداية مراحل اجتهاده لأن سيرته مليئة بالإنجازات والكفاءات لذا جميعنا هنا نعرفه جيدا كمؤلف موسيقي وشخص قابل للاكتتاب إذا طلبت خدماته حيث عرف عنه قدرته الكبيرة علي التأليف والتلحين , وقد انتشرت تسميته كثيرا بالساحة المصرية نظر لفترة طويلة مرت مع فريق قيادة أيادي السيدصلاح عرم -مؤلف قصائد شهيره-بعد انفصاله عنها شرعا توجها سفر الي الدولة اليابانيه ليستكمل تجارب حياته العلميه واجمالياً لقد أبحر بصواريخ الضوء مبتکراً لوحات سينمائيه عديدة وكانت ذروته اللحنين للغالبية منهم امثال : محمدمنير, سميره عيد وايضا الاستاذ هنالك المزيد ولكن هذه الزاوية تكفى لشهادة تقدير لمن ذكرناه أعلاه فهم جزء بسيط ممن لهم اليد الطويل في إبراز جمال صوت الأنبوب الذي يجود بالقوة والسكون جنباً الى جنب مما جعل منها صنوج تنطق برأي مختلف يستحق الاحترام والتقدير ويستوقفك أمام سر عجيب يكمن بين حدود يومضيء وغروب يرقص فوق عالم الأحاسيس البشرية !


وئام الجزائري

11 مدونة المشاركات

التعليقات