ولدت الشابة الواعدة بيلي إيليش بايرت بيرد أوكونيل (Billie Eilish Pirate Baird O'Connell) بتاريخ 18 ديسمبر/كانون الأول عام 2001 بمدينة لوس أنجلوس بكاليفورنيا الأمريكية لعائلة ذات خلفية تمثيلية، حيث عمل والدها باتريك أوكونيل ووالدتها ماجي بيرد كممثلين تلفزيونيين سابقين. أثرت طفولتها بشكل كبير على ميولها الفنية وثقة نفسها. إذ بدأت تعبر عن موهبتها منذ نعومة أظفارها، فأتقنت العزف على القيثارة وتعلمت الرقص والتباريز وكرة القدم، لكن الأمر الأكثر تأثيراً كان تألقها الكبير بموهبة الكتابة والألحان التي ظهرت باكراً.
تشكل شقيقها الأكبر فينياس أوكونيل أحد المؤثرات البارزة في مشوارها الفنّي. فهو عضو فرقة موسيقية سابقة وساعد مادياً ومعنوياً لإطلاق مشروع اختبار عملي للغناء تحت اسم "Ocean Eyes" سنة ٢٠١٥ مما مهد الطريق أمام شهرتها واسعة الانتشار بسرعة البرق حول العالم. اكتسب العمل رواجاً جدياً بعد نشر فيديو رسمي لها على موقع اليوتيوب تمت رؤيته مليون مرة خلال أسبوع واحد فقط!
وقد شهد عام ٢٠١٧ انطلاقة حقيقية لسيدة أعمالنا الصغيرة حين أطلقت أغنية Solo المعروفة باسم «بِلِيش»، لتقدم أول EP خاص بها يحمل توقيع "لا تتبسم لي"، بالإضافة لأغنيتي My Boy and Idontwannabeyouanymore المثبتتين ضمن نفس المشروع الصوتي التجريبي الناجح ذاته. ومنذ تلك اللحظة اندفع رصيد انجازاتها نحو أعلى مستوياته فقد شاركت بغنائيتها Lovely بصوت المطرب العالمي Khalid واستعارت فنانيها لأغراض درامية بحلقة الثانية للفيلم الرائج Thirteen Reasons Why أعماله خيال علمي تقليدية مكتملة باستماع الجمهور إليها لاحقا بنمط Streaming .
وفي عام ۲۰۱۹ جاء تنقيطه النهائي للإنتاج الضخم المستوحى من حلم الطفولة بعنوان When We All Fall Asleep, Where Do We Go؟ - وهو العنوان المحوري لحفل افتتاح فيلم бонديء James Bond No Time To Die كذلك– وبذلك حققت ثمار جهود سنوات عديدة من التعب والإخلاص والإرشاد المهني متخصص بإدارة المواهب القصيرة العمر لديه. امتدت فترة استراحة قصيره حتى ٢۰۲۱ قبيل صدور ألبوم الاستديو الثاني Happier Than Ever ، مُظهرين بذلك تقدماً واضحاً في مستوى مهاراتهما أثناء عملية تطوير أدواتهن الموسيقية بالأخص الجانب المتعلق بالحفظ الذاتي وطرائق التعبيرات الحياتية المؤلمة للتكيف الجسدِي الذكي المرتكزعلى وجود اضطرابات قهرية وجنسانية مؤلمـّة وسط أجواء اجتماعية خانقة للغاية تجاه الأشخاص الذين يعانون مشابه لذلك حالتهم الصحية النفسية الوراثية التشخيصية Polycystic Ovarian Syndrome (PCOS).
