ياسرا صبري؛ ملكة الدراما السورية وعروس الشاشة الصغيرة

ولدت الممثلة والمؤلفة السورية الشهيرة يارا صبري في الثاني من مارس عام ١٩٦٧ بمدينة دمشق القديمة لأبوين فنانين، إذ كان والدها الفنان القدير سليم صبري وو

ولدت الممثلة والمؤلفة السورية الشهيرة يارا صبري في الثاني من مارس عام ١٩٦٧ بمدينة دمشق القديمة لأبوين فنانين، إذ كان والدها الفنان القدير سليم صبري ووالدتها الفنانة المعروفة ثناء دبسي، أما خالتها فهي أيضًا اسم لامع في عالم الفن وهو ثراء دبسي. نشأت يارا وسط جوٍ مليء بالإبداع والإلتزام الثقافي والعائلي القوي مما أثّر بشكل كبير على شخصيتها وساهمت فيه بتكوين خلفيتها التقليدية المحافظة.

بعد دراستها الثانوية، توجهت بطموحات نحو التعليم الجامعي حيث حضرت كلية العلوم التطبيقية لدراسة السياحة، بالإضافة لذلك برعت في العزف على الآلة الموسيقية البيانو في المعهد العربي للموسيقى بدمشق قبل انطلاقة مشوارها الفني المبكر جداً. تزوجت يارا من الممثل ماهر صليبي ولديهما ولدين هما رام وكرم.

كانت البداية الاحترافية لارتباطها باسم الفن عندما ظهرت أمام الجمهور للمرة الأولى تحت إدارة والدها (سليم صبري) في عمل تلفزيوني بعنوان "شجرة النّرجس" أثناء العام ذاته لحصولها على شهادتها الثانوية أي سنة١۹۸۹ م . منذ ذلك الحين ولعبت دوراً ريادياً مميزاً وتولّت ريادة الأدوار الرئيسية بشرف كبير فيما بعد، خاصة أنها اكتسبت مكانة ضمن عضوية نقابة المهن التمثيلية لسوريا بداية القرن الواحد والعشرين تحديداً ما بين الأعوام ۱۹۹۷ –۲۰۰۰ ميلادية .

بالإضافة للأعمال الضخمة داخل مجال التصوير، اتجه قلم هذه المرأة الذكية لإثراء مهارات أخرى بإبداعات متنوعة ذات طابع كتابي خاص بها، فتكون أول ظهور لها كالكاتبة المشتركة لمسلسل "قلوب صغيرة" سنة ٢٠٠۹ ، ومن ثم أسهمت بنسبة مشاركة أكثر جدية لاحقا برفقة المؤلفة المصاحبة لها "ريما فليحان" عند تقديم عمل روائي جديد مطلع الوقت الحالي حمل تسمية ("قفود الرُوح").

كما يعد بعض الأعمال التاريخيين جزء ليس بالقليل مما جمعته حياتها العملية سواء كممثلة أم منتجة لمسرح الشاشات الصغيرة : الجذور لا تموت , "باب الحديدة" ,"ثلثي" ,"الأربعة مواسم","منازل سرايب", و غير محدود تعداد إنتاجاتها الأخرى المنوعة والشائع عرض أفلامهما حديثاً...إلخ...إلخ ... حتى انه يمكن اعتبار مسلسلَي ( خان الحريري ) وما يُطلق عليه "( غدر الزمان)" إحدى أشهر اقتراحاتي الخاصة بشأن اختيار تصنيف تصنيف تصنيف شهرة لهذا الرباط المهني المهيب ! علاوةٌ على انتقاء وتميز تشكيل مجموعة لوحات جمالية مختلفة تتطلب اهتمام القلوب البشرية ومراقبتها باستمرار!

وفي نهاية العام الماضي(٢٠٢۱)، شهد العالم ازديادا ملحوظا حول حضور صوت مختلف نسبيّا بالنسبة لعائله هدهد الكندية المقيمة بكندا وقد تم استقبال هذا الصوت بعيدا تماماً عن أرض الوطن الأم سوريا عقب تعرض الأخيرة للحروب المدمرة هناك ..!! وكان سببا رئيسيا لدفع مؤسسات الدولة المنتشرة بكل الاتجاهات بأن تقدم دعوتا موجهة لكل الأفراد الذين لديهم خبرة عملية كبيرة ومعرفة واسعه بالأخص داخل منطقة الخليج العربي ودول أوروبا للاستقرار المؤقت بالسفر خارج البلاد البلد الام والتقديم للجنسية الجديدة المحتملة . الأمر الذي دفع اسره السيد عصام وهدهد للسعي خلف هدف واحد فقط ويتعلق بتوفير فرص عمليه اضافيه للأسرة نظرا لما توفره دولة كندا من مستويات حياة كريمه مقابل تنازل فرد واحد منهم بالمقام الاول ولكنه أيضا يعكس صورة الطفرة الاقتصادية المكتوبة سرعا فى بلاده الاصل بنظريتهم الصعبة والصامدة ضد الظروف البائسه للغاية !! والجدير بالتذكير هنا أنه قد تمت الإشارة إليها سابقآ ولكن اليوم سوف نتوسع قليلاً ونعرض لكم رأينا الخاص لفكرة مشابهه لفيلم وثائقي يحكي تاريخ معاناة عشائر كردستان عبر فترة طويلة نسبيا بينما يقوم الممثل الكبير الراحل حاكم علي بتقمص شخصية الفلاح صاحب المصنع السابق لهناك واستمرارية مشروع مبتكر مبتكر لشركة صنع الحلويات الرائدة عالمياً والمعروفة باسم(Chocolate House).

وفي النهاية، فإن تفوق يارا صبري المستمر في مجاليّ التمثيل والكاتب جعلا منها أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا ورواجًا بين المواهب الناشئة والممارسات الروحية للغالبية العظمى ممن يؤثر عليهم فنها ويقدرانه تأليفياً وعلى خشبات المسرح وجميع أنواع وأشكال الوسائل الإعلام المختلفه كذلك..! فضلاًعن كون جائزة ادونيا السنوية هي مجرد مثال بسيط للتقدير العالمي لقدراتها الاستثنائية والتي حصلت عليها ثلاث مرات فقط ولم يخسر المنافسة قط فرصة اعتلاء المنابر يفخر بها أهل بلد الولادة الأصيلة لهم!


بدرية الكيلاني

9 مدونة المشاركات

التعليقات