ولدت الممثلة المصرية هدى رمزي في مدينة القاهرة بتاريخ 10 نوفمبر عام 1958، وسط أسرة فنية بارزة. والدها المخرج حسن رمزي، وأخيها المنتِج محمد رمزي، وضعا لها أساس قوي في عالم الفن منذ نعومة أظفارها. بدأت دراساتها الجامعية في جامعة القاهرة بكلية الإعلام تخصص إذاعة وتليفزيون لتوسيع نطاق معرفتها بالمجال الترفيهي بشكل أكثر شمولية.
اندفعت رمزي نحو مسار مهنة التمثيل خلال منتصف عقد السبعينات، موفرةً لنا مجموعة متنوعة ومتألقة من الأدوار التي تركت بصمتها على خشبة المسرح والشاشة الصغيرة والكبيرة. يُذكر أنها قررت الاعتزال مؤقتًا في الجزء الأخير من تسعينيات القرن الماضي.
ومن بين أفلامها الأكثر بروزاً "الرداء الأبيض" (1975)، و"مع سبق الإصرار" (1979)، و"أنقذوا هذه العائلة"، و"ليس شيطاناً ولا ملاكاً" وكلاهما صدر عام ١٩٨٠, بالإضافة إلى مشاركات متميزة أخرى مثل أدوراها القيمة بأعمال كـ "عصر الذئاب"(١٩٨٦) ،"جري الوحوش" (١٩٨٧), "المليونيرة الحافية", "العُبْقَري وحَبيبته".
وفي مجال الدراما التلفزيونية, فقد ظهرت لأول مرة بشخصية قلبbreakpoint ضمن ثنائي رومانسي بحكاية حب ومشاعر درامية حول شخصية "قلوب مصنوعة من البسكويت." إضافة لذلك فإن تجربة العمل المشترك الشهير مع العملاق عادل أمام عبر تألق دوره بمسلسلات كتلك الخاصة بالأحلام جنباً إلى جنب مع رفاق صداقة طويلة العمر وهم كلاًّ من نجوم الصف الأول امثال فاروق الفيشاوي وسعيد صالح وخالد صالح وغيرهم الكثير ممن شاركوه مشواره الاحترافي الناجح جداً . كما قدمت دورالقائدة الجريئة في عمل "السمان وخريف الحياة". كما مثلت دور البطولة الأنثوية مقابل النجم الكبير سمير غانم بمجموعة أعمال خالدة تعكس مواهبها المتنوعّة والتي أثبتت فيها تميزها وجدارتها . ليس هذا فقط بل تعتبر أيضًا واحدة مما شاركن بإنتاج عدة سيناريوهات تلفزيونية تدور أحداثها داخل المجتمع الشرقي المعاصر بما فيه من طبقات اجتماعية مختلفة أبرزها تلك المرتبطة بجرائم جارية ومعارك قضائية ملحمية ترتبط بالقضاء المصري والأجهزة الأمنية المحلية كذلك .. وهكذا استمر انطلاق نجاح رحلة فنانيتهم حتى نهاية حقبة التسعينات عندما اختارت هدوء حياتها الخاصة عوضا عنه مجالات الضوء والإعلام المؤثر سابقاً ...
بعد مغامرات عديدة بالساحة الفنية, تزوجت هدى ست مرات غير أنه لم ينته أيٌ منها باستقرار دائم خصوصا وأن علاقتها برجل الاعمال طاهر غانم قد اثمرت عنها ولادة ابن واحد بينما شهدت خلافاته المستمرة العديد من التقلبات والصدمات النفسيه القاسية خاصة عندما تبادر زوجها الحالي وقتذاك باتهامها باغتصابه وهو الأمر الذي دفع رجال القانون للتدخل واتخاذ إجراءات قانونیه ضد الزوج المطالب بالحصول علی حقوق ملكيته للأطفال وفق الحكم النهائى .وعلى الرغم من مرور سنوات العلاج النفسي اللازم لمساعدة فرصة الانتصار عليها إلا إن القرار الرسمي أقره بان هدى بريئة تماماً ولم تكن هناك اي دليل يدينه فعينيقاذلك رفع الظلم الواقع لديها وتم اقرار حكم اطفالهم لصالح حضانتھا الرسمیہ لهم . وبعد فترة راحة مطولة خارج البلاد عادت أخيرا الي الواجهة بروح جديدة ولكن هذه المرّة برفقه الشريك حیث يعتبر اللاعب الرياضي الدولي سابقا ﺷﺮﻳﻒ عبدالمنايم شریک حياتھا الحالي ولكنه انفصال لاحق أيضا سرعان ما اعقب عدم الاستقرار المعتاد لسفرها لإعادة اكتشاف ذاتيتها الداخلية المصابة بالعجز بسبب حالة الزواج المتقطعة لفترات متفاوتة بين اللحظة واخرى...