رانيا منصور، اسم لامع يضيء سماء الفن المصري حالياً. هذه الممثلة الموهوبة التي ولدت في مدينة الجيزة بمصر يوم ٢١ مايو ١٩٨٦، بدأت مشوارها الاحترافي بتخصص الأدب قبل انطلاقها نحو عالم الترفيه والتألق فيه. درست رانيا بكلية الآداب بالقاهرة لتكون أساساً متينا لموهبتها الطبيعية.
كانت البداية بالنسبة لراني من خلال إعلانات التجارب الدعائية والإنتاج الموسيقي، مما أظهر موهبتها الاستثنائية أمام عدسات الكاميرا. لكن طموحاتها لم تكن مجرد ظهورات عرضية بل اقتحمت التمثيل بثقة كبيرة حيث ظهرت لأول مرة في الفيلم الشهير "شباب في المنع".
ومنذ تلك اللحظة، اكتسحت رانيا الشاشة الصغيرة والكبيرة بنفس القدر من الثقة والمهارة. أحد أكثر لحظاتها إضاءة تمثل عندما رشحها المخرج المصري المخضرم عمرو عرفة لدور بارز في فيلم "حلم عزيز". هنا لعبت شخصية شقيقة بطل العمل أحمد عز وهو ما اعتبرته نقطة تحول حقيقية ومصدر إلهام كبير لبقية أعمالها القادمة.
على الجانب السينمائي، قدمت رانيا أداء مميزاً في أفلام مثل "حلم عزيز" و"المهرجان" وآخر عمل لها حتى الآن والذي يحمل عنوان "ليلة حب". بينما تعكس قائمة اعمالها التليفزيونية ثراء مواهبها المتعددة؛ فقد حضرت بوجودها في أعمال متنوعة تشمل "كلمة الحق"، "طيار ورق"، "كريمة كريمة"، "في مهب الريح"، ثم وصلت ذروة شهرتها عبر مشاركاتها الرائعة في مسلسلات بحجم "السيدة الاولي"، و"منى الجاني؟"، و"الحارة اليهوديه"..
ومع استمرار نجاحاتها الساطعة، تبقى رania مرتبطة ارتباط وثيق بأختها التوأم Noorhan والتي شاركت معنا الكثير منها على الشاشة بما فيها مسلسلَيْ "نصيب وقسمتك" و"سبع ارواح". ومع ذلك، حرصتا الاختان على إبراز شخصياتهن الفريدة من خلال اتخاذ قرار جريء بخلع الشعر الطويل المشترك بينهما للتأكيد على هويتهم الذاتية المستقلة لكل منهما.
إن قصة حياة ونكسبات रानية نموذج حي للشخصية المثابرة والملهمة لعشاق الدراما العربيين حول العالم.