أمل قطامي، اسم لامع في عالم الفن الإسلامي للأطفال والشباب، هي مغنية وممثلة أردنية موهوبة بدأت مسيرتها المهنية باكراً جداً. ولدت أمل مراد إبراهيم القطامي في 19 ديسمبر 2000، وبحلول سن السادسة، ظهرت لأول مرة على شاشة تلفزيون الأطفال الشهير "طيور الجنة"، مما مهد الطريق أمامها لتكون واحدة من أكثر الفنانين المحبوبين في المنطقة.
ارتقى نجاح أمل بسرعة عندما انتقلت إلى برنامج "راما" ومن ثم إلى "كراميش". إنها ليست مجرد وجه معروف؛ فقد فازت بجائزة فضية عن الفيديو الموسيقي الخاص بها لأغنية "تحلى الدنيا". ومع ذلك، اتخذت قراراً مهماً بتغيير مسار حياتها المهنية في العام 2013، حيث اختارت ارتداء الحجاب باعتباره جزءاً أساسياً من هويّتها والتزاماتها الدينية. رغم هذا القرار الكبير، فإن حضورها ظل قائماً بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتمتع حسابها الشخصي على الإنستغرام بما يقارب مليوني متابع يشهدون يومياتها وصورتها الجديدة كممثلة مسلمة ملتزمة.
على الرغم من عدم استمرار إنتاجها للإنتاج الغنائي الرسمي منذ خلع الحجاب، إلا أنه يمكن تتبع تأثيرات أمل الواضحة حتى اليوم. تميزت فترة عملها بفترة ذهبية شهدت انطلاق عدة مشاريع مشهورة منها مشاركات مشتركة مع أفراد بارزين آخرين مثل عمرو الصعيدى وعبدالقادر صباهى وأحمد دعسان وآيمن رمضان. بعض أشهر إصداراتها تشمل "ما أحلاك"، "تحلى الدنيا"، "شرط جزائى"، "حوار الحجاب"، "جانا صوت"، "مصري"، "رمضان حياتى"، "شي بزعل"، "نحن مسلمون"، وغيرها الكثير التي اكتسبت شعبيه واسعه بين الجمهور العربي خاصة الشباب منهم نظرًا لقيمها المتوافقة مع الثقافة الإسلامية بالإضافة للطريقة الجمالية والمبتكرة للتعبير عنها وفق رؤيتها الخاصة .
بالإضافة لهذه الاعمال العديدة ، قدمت ايضا مجموعة كبيرة من الاغنيات الفردية والتي تضمنت : 'آخر المشوار' ,'الصحاب', ,,'وصلي علي النبي','يارب العالمين','الف مبارك ','طاريه يا طايره '،' طل القمر ', 'حريق ', ' نزلت جمبي يا قمريه ', أنا زينو, أيام زمن, طوراه علليه همام, اندبوريه, شبره قمره,أنا فرقه '.
تجسد قصة حياة امله روح الامتياز والحماس وروح الانبهار والصمود بطرق عديده - سواء فيما يتعلق باتخاذ قرار شخصي هائل بإعلان الاتباع الاسلامي واتباع الاحكام الدينيه بصفته خطا رئيسيا او مدى قوة واستدامة تأثير اعمالها الرائده وسط المجتمع الفني الواسع النطاق وتحديدا ضمن مجال غنى الاطفال والعائلات المسلمين .
