سارة سلامة هي ممثلة مصرية شابة برزت بسرعة في المشهد الثقافي المصري خلال العقد الأخير. بدأت مسيرتها الاحترافية عبر عدة إعلانات تلفزيونية شهيرة لصالح شركتي بيبسي وفودافون، مما جعل جمهورها الواسع يعتاد على وجها قبل دخولها إلى مجال التمثيل الرسمي. بفضل مواهبها الطبيعية وجمالها اللافت، سرعان ما اكتشفت منتجات المواهب الجديدة فيها ونوّهوا بها إلى عالم الدراما والسينما.

نشأت سارة سلامة عام ١٩٩٢ بمصر، وهي ابنة الممثل الكبير أحمد سلامة الذي دعم انطلاق ابنته الطموحة نحو المهنية مبكرًا جدًا. تعكس مجموعة أعمالها المتنوعة مدى تنوع مهاراتها كممثلة قادرة على التعامل مع الأدوار الدرامية والكوميدية والتراجيدية المختلفة. تشمل أفلامها البارزة فيلمَيْ "حصلنا رعب" تحت إدارة طارق عبد المعطي عام ٢٠١٣ والذي قدم لها فرصة ذهبية للظهور لأول مرة أمام الجمهور المحلي؛ وفيلم سعيد كلاكتيتي بالمشاركة مع عمرو عبد الجليل وعلاء غانم ضمن فريق العمل الرئيسي. كما أنها ظاهرة بكثافة ملفتة للأنظار في الأعمال التلفزيونية مثل مسلسل "الوَصِيّة"، حيث تقمصت شخصية رئيسية بجدارة بجوار أسماء بارزة كالنجمان أكرم حسني ورُيم مصطفًـى. بالإضافة لذلك فقد ظهرت بشخصيات مختلفه فى مسلسل "موجه حراريه."

على الرغم من انتماءاتها الغالب للعروض الصغيرة مقارنة بتلك التي شاركت فيها بصورة مستقيمة إلا إنها حققت شهرة واسعه نسبياً نظراً لجماهيريتهم الضخمة ولدوره الفعال لإظهار المواهب الناشئة لدينا . إحدى تجاربها الاستثنائيه كانت مشاركاتها الأولى لمسرحية ثلاث مراحل بعنوان Mickey Mouse والتي تم عرضھا بالسابق سنة ألفٍ ومئتين وستة وثلاثون ميلادية بالإشتراك مع أبوہا المدرب الوطني القدير والعظيم احمد سالم صاحب الخبره الواسعه بهذا المجال منذ اثنين وخمسين عاما مضت , وقد تمت كتابتها بواسطة السيد /نبيله خَلَّفه بينما تولى اخراجه العملاق/ناصرعبدالمناعم وسط حضور اعلاميين لامعا بين كل منهم;محمدمرتضي والمبدع المعتزبهلله تعالى احمدراتب وغيرهما الكثير ممن سبقا الطريق الي تحقيق حلم فنِّ الذاتي الخاص بهم هنا وهناك .

هذه الرحلة القصيره لكن المثمره لسارةسلامه توضح لنا كيف تتطور الحياة العملية للشباب السعودى الحديث الذين يسعون دائماً لتحقيق احلامهم بلا حدود وقت هادف للتوفيق لهم بإذن رب العالمبن!