رحلة أماني سوكا: من المسلمة إلى المسيحية.. قصة الطلاق والشأن الديني

التعليقات · 0 مشاهدات

تزوج الإذاعي المصري الشهير عمرو أديب مرتين، وكانت أول زوجاته السيدة أماني سوكا، وهي امرأة مصرية ولدت وسط أسرة محافظة تهتم بالدين الإسلامي وتلتزم بالعا

تزوج الإذاعي المصري الشهير عمرو أديب مرتين، وكانت أول زوجاته السيدة أماني سوكا، وهي امرأة مصرية ولدت وسط أسرة محافظة تهتم بالدين الإسلامي وتلتزم بالعادات والتقاليد الموروثة. ومع ذلك، فإن حياة أماني الشخصية شهدت تطورات مذهلة أحدثت منعطفًا جذريًا في معتقداتها وعلاقاتها العائلية.

نشأت أماني في بيت دini، حيث كانت تتلى آيات الذكر الحكيم ويقام الصلاة بشكل منتظم. ولكن في مرحلة مبكرة من حياتها، تحديدًا في سن الرابع عشر، تعرضت لتجربة غير متوقعة أدت إلى تغيير جذري في تفكيرها وآرائها الدينية. أثناء تصفح أمانٍ لإنجيل ما، شعرت بانفتاح روحي تجاه أفكار جديدة وأصبحت لديها رؤية غامضة لما تعتبره إشارات سماوية تدعوها لاتباع طريق آخر. بدلاً من قبول هذه الرؤية كتوسع عقائدي داخلي، قررت اتخاذ خطوات عملية نحو التحول الديني. دون علم زوجها آنذاك القائم بممارسة ديانة الإسلام، بدأَتِ الحوار الداخلى ومناقشة الأفكار الجديدة المرتبطة بالمسيحية وفكرت فى تبنى تلك العقيده تحت تأثير تأثيرات خارجية أثرت عليها وعلى نظرتهم للحياة الدينية مثل تغير فكر أمها واتجاهها للإسلام المنفتح حديثا مما جعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة لها للانخراط داخل مجتمع مختلف تمام الاختلاف عما نشأت بين أحداثيه وقد احست ان هذا الطريق الخاص بها هو افضل طريقة للعيش بسعادة وطمأنينة حسب وصف حالتها النفسية المتغيرة حين ذاك والتي غدت فيما بعد المدخل الرئيسي لدخول عالم جديد مليئ بالأمل الواحد المثالي لدى البعض والمختلف للغاية لمن حافظوا على صفاء إيمانهم القديم!

كان قرار انتقال أماني إلى المسيحية عامل رئيسي خلف انفصالها النهائي عن ابن بلدها وعقيدته الإسلامية التقليدية بسبب اختلاف الرؤى والمعتقدات الخاصة بكل منهما؛ فقد حاول فرض رؤيته وهو معمولاً بشرعه لكن الأمور وصلت إلى طريق مسدود أمام اختيارات شخصية ذات طبيعة خاصة جداً. واحتفظ الأطفال الذين انجبوهما خلال مدتهما بإطار الزواج بالإسلام كونه دين أبيهم الشرعي وفق القانون الدولي العام لذا تمت التربية الاجتماعية ضمن منظومة واحدة رغم عدم مشاركة الشريك الآخر بنفس الوصف الثقافي الروحي للتكوين الفكري لشخصيتي أبنائهما المستقبليتين وهذه النقطة تستحق الوقوف طويلًا كونها تمثل تحدياً كامنًا قد يؤثر مستقبل العلاقات البشرية حال تكرار مشابهه لاحقاُ نظراً لحساسيتها البالغة بالتقييم الاجتماعي الحالي بشأن حقوق حرية الاعتقاد والفهم المتعدد للقضايا العامة المؤثرة بحالة المجتمع الحديث عامة وكيف يمكن التعايش بروح تسامح مشتركة تجمع الجميع بغض النظر عن الاختلافات الجانبية البارزة هنا إن صح العنوان العلماني المناسب لكل عصر عصره وليعلم الجميع بأن التاريخ يعكس قيمة الإنسانية قبل أي شيء آخر سواء فعلو فعليا ام ظاهرياً فقط!!

التعليقات