ميلاد يوسف، الاسم الأكثر شهرة بين جمهوره كممثّل لباب الحارة، لديه قصة حب فريدة بدأت خلف الكواليس. تزوج ميلاد يوسف امرأة من خارج الوسط الفني تدعى هوري ذات الأصول الأرمنية بعد علاقة رومانسية امتدت لمدة سنتين. التقيا عبر صديقة مشتركة في أحد المناسبات الاجتماعية.
لقد عرف عن ميلاد يوسف تقديره الواضح لشريكته. وصفها بأنها "شخصية رائعة ونادرة"، كما أشاد بموهبتها كناقدة لأدواره التمثيلية. رغم ظهوره الدائم أمام النساء المختلفات في مسلسلات مثل باب الحارة، إلا أنه في الحياة الواقعية ظل ملتزمًا بخطوات زواجه الأولى فقط.
على الرغم من نجاحه وشعبيته المتزايدة، يبقى ميلاد يوسف فردًا عاديًا يحب قضاء الوقت مع عائلته والقراءة ومشاهدة البرامج الثقافية. يبدأ يومياته بتناول بعض الفاكهة الخفيفة قبل الذهاب للتواصل الاجتماعي مع أصدقائه في المقاهي المحلية.
بالنسبة لعائلته الخاصة، فإن ملاد Yusuf يعبر دائمًا عن سعادته وحبه لأولاده "ماركس وفيديل". وعلى الرغم من اعترافه بأنه قد يستيقظ في وقت متأخر، إلا أنه يبدو مستقر جدًا واستقراره واضح أيضًا في اختياراتاته حول الملابس والأعمال الخيرية التي يدعمها ضمن مجتمعه السوري.
أما بالنسبة لجنسية زوجته، فهي تحمل الجنسية السورية والكندية وذلك بسبب مكان ولادة أبنائهما. ليس هناك دليل يشير إلى وجود خلافات كبيرة حول طبيعة عمله؛ فالخانة لها فهم وتقبل كبيرين لهذه الظروف اللازمة لمهنتهم.
في نهاية المطاف، يرى ميلاد يوسف نفسه يقوم بدورين رئيسيين: الأول يتمثل في دوره كفرد مقيم يسعى لتحسين واقع المجتمع الاقتصادي والاجتماعي ويتعامل معه بكل مسؤولية اجتماعية. أما الدور الآخر فهو ما يُقدم إليه من خلال الشاشة سواءً أكانت صغيرة أم كبيرة، وهو محاولة توصيل الرسائل من خلال فنّه. هذه مهمّة مهمّة تتطلب الكثير من التفاني والتزام، وهذا بالتأكيد ينطبق عليه بشكل خاص نظرًا لإخلاصه المستمر تجاه مهنته ومع ذلك استمرار ارتباطه الثابت بزوجته وهذه علامة واضحة على توازن حقيقي نادر بين الخبرة الشخصية والحياة العملية.
