أمال عرفة، الممثلة السورية الشهيرة, كان لها شريك حياة مثله مثلها فنان يعمل بنفس المجال - عبد المنعم عمايري. هذا الزوج، الذي ينتمى لأصول فلسطينية سورية ولد عام ١٩٧٠ في دمشق، بدأ مسيرته الفنية بدراسة الفنون المسرحية والتسجيل كعضو لنقابة الفنانين السوريين.

على الرغم من بداية حياتهما المشتركة بروح العمل والإبداع مما ظهر واضحًا عبر مشاركتهم سوياً في أعمال تلفزيونية بارزة كالـ "خان الحرير"، إلا أنها ليست كل القصص تنتهى بحكايات سعيدة دائمًا تحت الضوء العالمي. بعد عشر سنوات من الزواج المنتج للأطفال "سلمى" و "مريم", توصل الطرفان لإعلان رسمي لاتفاق متبادل بشأن إنهاء زواجهما بشكل ودّي بدون تقديم تفاصيل عامة حول سبب القرار.

بعد الانفصال، فضلت أمال غيابها temporarily عن الشاشة خلال فترة مضطربة سياسياً في بلادها. بينما بقي عبد المنعم ثابتًا ومتواجدًا وسط الأزمة التي عانى منها القطاع الفني السوري بسبب الحرب المستمرة. مؤخراً، قررت امال استغلال موهبتها الغنائية بإنتاج أغنية وطنية تعكس مشاعرها تجاه الوضع الحالي لسوريا. هذه الأغنية التي طلبت اللحن لها من الفنان اللبناني مروان خوري ومن إنتاج الموسيقار داني خوري ستكون ضمن مجموعة جديدة قيد التحضير حاليًا.

رغم الانتقادات المحيطة بهم، ظلَّ الثنائيان يحظيان بمكانة خاصة لدى الجمهور المحب لهم ولقدراتهم كممثلين وكأي شخصيات عامة تحاول التأثير بالإيجاب أثناء الظروف العصيبة.