نابُل هَجْرِسِي؛ اسم لامع في سماء الفن المصري، ترك بصمة واضحة عبر مشواره الفني الطويل والمتميز. هذا الفنان الملتزم بروح الإبداع ورسالته الفنية، استطاع أن يجمع بين الشهرة الجماهيرية والأعمال التي تحمل قيمة فكرية وجدانية عميقة.
ولد نابيل الهجرسي عام ١٩٣٣ بمدينة القاهرة، لعائلة لها جذور ثقافية غنية. بدأ رحلته مع التمثيل منذ سن مبكرة جدًا، عندما شارك لأول مرة كطفل صغير في إحدى المسرحيات المدرسية. ومن هنا بدأت شرارة حبه للفن تنمو وتتطور حتى أصبح أحد رواد الدراما المصرية البارزين.
في بداية حياته المهنية، اختار الهجرسي طريق التنوع، فتعددت أدواره بين المسلسلات الدرامية وأفلام السينما والإذاعة أيضًا. كان له دور بارز في العديد من الأعمال الناجحة مثل "الأسوار"، و"الأيام"، بالإضافة إلى دوره المؤثر في مسلسل "رأفت الهجان". هذه الأعمال لم تكن مجرد تمثيل عابر لدى الهجرسي، بل كانت فرصا لإبراز الجانب الإنساني المعقد للشخصيات التي يجسدها.
على الرغم من النجاحات المبهرجة، ظل الهجرسي ملتزمًا برسالة أكثر جدية وهي نقل رسائل اجتماعية وثقافية هادفة إلى الجمهور. فهو يؤمن بأن الفن وسيلة لنقل القيم والمعرفة بشكل غير مباشر وغالبًا ما ينظر إليه نظرة نقدية للمجتمع وظواهره المختلفة.
ليس فقط أمام الشاشة هو المكان المناسب لتقديم موهبته؛ فقد برع أيضًا خلف الكواليس كمؤلف ومخرج تلفزيوني لبعض المسلسلات الشهيرة منها "الحاج متولي"، مما يدل على شموله الواسع لفهم عالم الفن الراقي بكل جوانبه.
خلال عقود طويلة من العمل المتواصل والصبر العظيم، حصل نايل الهجرسی علی العديد مِن الجوائز تقديرا لاسهاماته الهائلة فی مجاله. ومع ذلك، فإن إيمانه بالقيمة الحقيقية للأداء الفنی الباهر جعلت منه مثالاً يحتذي به الأجيال الشابة. لقد أثبت أنه ليس كل نجوم هوليوود قادرون على التأثير بنفس القدر كما فعل الفنان الكبير نabile Elhagrissi داخل وطنه مصر وخارجھا أيضا بفضل قدرته علي توصيل الرسائل الاجتماعية عبر الاعمال الفنية المحكمة الصنع والتي تعتمد علي مهارات وقدرات عالية المستوي. إن تراثه الثقافي الغني يستمر بالتفاعل والعطاء اليوم رغم مرور سنوات عديدة علی تاريخ ميلاده الأولی ویظل یعد مصدر إلهام لكل محبي فن التعبیر عن الحياة بالحروف وأصوات خاشعة تعكس الواقع بطرق مختلفة وفریدة سواء أكانت كوميدیه أم دراما ذات طابع وطني يغوص بنا نحو اعماق النفس البشرية وما هی تخفی من أسرار وحقيقة مفتريه قد تكشف للحظة واحدة حیث یمسك بمیکرفون الصوت لیتحدث بإسم الشعب الحي عن همومه وآفاق مستقبله المنشود . إنه حقا إرث يحفظ ذكرنا وهويتنا الوطنية العربية الأصل بغض النظرعن الزمان والمكان والجنس والخلافات السياسية الضئيله فهي تبقى ثانویة بالنسبة لما تحملة قلوب الأمهات عربیا من حب ووفاء لوطن عزيز مثله مثل أرض الكنانة أرض الذكريات والتقالید العريقة للعرب ولجميع أحرار العالم الذين يعشقون الحرية والكرامة الإنسانية بلا حدود ولا تضعیفات مقارنة باحترام الذات وقدرتها علي تحقيق الذات تجاه الآخرين بدون أي تمييز ديني او عرقی او جنس أو دين آخر مختلف !