ولد الشاعر والمغني اليمني الأصل أبو بكر بن سالم بن زين بن حسن بلفقيه في يوم ١٧ مارس/آذار عام ١٩۳۹ ميلادية، والذي يُعرف باسم "برج الثور". بدأت موهبته الموسيقية تنمو مبكرة جدًا؛ فقد كتب أولى أغانيه بعمر السابعة فقط وكانت بعنوان «يا ورد محلى» قام بتسجيلها لإذاعة عدن بعد ذلك بعام واحد أي حوالي العام ۱۹۵۶. ومن المفارقات أنه قد نشر ديوَّانه تحت اسم "ديوان شاعر قبْل طلَب", ضَمّ فيه بعض الأناشيد التي ألّفَهما وهناك أخرى تغنى بها فنانون آخرون أيضًا.
وكان لحياته الخاصة تأثير واضح أثره كذلك عمله الفني. توجّه نحو مهنة التعليم بداية مشواره الوظيفي, ولكنه لم يستقره لفترة طويلة, بل التقائه خلال تلك الفترة بالشعراء والفنانين مثل أحمد القاسم ومحمد مرشد ناجي وآخرين ترك أثراً كبيراً عليه وعلى إنتاجه الفنِّي لاحقا. ويذكر لنا التاريخ انتقاله المتعدد حين انتقلت فرقته لتسجيل أعمالها الصوتية بیروت في العام ۱۹۵۸ ثم نزوحه عنها نحو مدينة عدَن عقب اندلاع حرب أهلية هناك حتى استقر أخيرا بجدة الحبيبة واستقبله مواطنوها بمملكة العرب السعودية بحفاوة وكرم وسعة صدر وفهمت شخصيته المحبوبة لدى العامة فأصبحت امتياز جديد للحصول على جنسيتهم الغالية التي حصل عليها وما زالت ذكراه تتردد بينهم بكل الاعتزاز والإعتبار لها.
وفي ظل هذا المشهد الزاخِر بالأحداث والشخصيات البارزّة وصل الرجل العظيم مرحلة التقدير والثناء الكبيرتين نظرا لما قدمه لعالم الموسيقى والأدب العربي بشكل خاص والسعودي والعربي عامةً; فقد مُنح عدة جوائز وشهادات اعتراف ودرجات علمية نادرة أيضا خلال مسيرته الناجحة جداً! بدءاً بوسام تكريم مقدماً منه لنادي طلبة الدراسة المنتسب إليه بالقاهرة عام ۸۳ هـ وانتهاءً بدرجة الاستاذية المرموقة من الملك نفسه برغم اختلاف البلد ولكن ليس اختلاف المواقف تجاه فنونه الإنسانية الرومانسية المؤثرة داخليا وخارجياً حتى تحول أكثر الفنانين احتراما وإستحسانا عالميا حسب تصنيف اليونسكو لدوره الرائع وسط شعبه وصناعة مجده الخاص بشفافيته وجودة أداءاته سواء تعلق الأمر بغنائيات بسيطة تحمل رسائل خفية أو تصميم قالب موسيقي مبتكر لكلام اقترنت به صور متلاحقة مؤثرة للذاكرة مثالا ما حدث مع تسجيل أسطوانه ذهبية لحنين "إمتى أنا شوفك" حيث بلغ رقم نسخها الضخمة حاجزا غير قابل للتخطّي اذ تفوقت ست مرات فوق الأربع مليون نسخة تقريباً!! علاوة علي كل هذه الانجازات والأعمال المركونة داخل قلوب جمهوره الواسع يعلم تمام العلم مدى حب الجمهور له لذلك حرص مكتب ثقافة وحفظ تراث سلطنة عمان برفعه شعار إحترام كبير لرؤيتها الجميلة بتكريم واحتفاء رسمي عام ۹۹٥ مما يدل وبكل تأكيد على مكانته العالمية المتميزة وكذلك وضع تاج عضويته الشرفية ضمن جمعيات دعم المنظمات التربوية بالحضرموت عام ۲۰۱۰ .
أما لو تحدثنا حول تطورات ابداعاتها الفنية فلابد هنا ضبط عدد اجزائها المخزن حاليًا ضمن المكتبات الرقمية الحديثة بالإضافة للسوق التجاري القدیم : سفر بلا حدود ، جلسة ذكرى مليئة بالتذكارات ، درب مفترق , اوراقي الشخصيه وجلساة شرق آسيا الحقيقيه وايضا رحلتنا سويا والحب المتبادل والنوم العميق وابتساماتي روح الليل كما ارتدت فرشة نار الشوق واسامة ايضًا اتجه البعض للحصول عليهم رقميّا اما بالنسبة للغالب الأكبر فهم مازالو يحافظون علئ الاصدار الاصل المعدني المقروء بكلا النظامين العالمي والمعروف بثنائيه CD&DVD ! انتهى الجزء الثاني من سيرتنا الذاتية لابوالبكرات العربية الشهير ابو بكر سالم صاحب القلب الرحيم وطبع النقاء بروحه المطربة وروحها الجميله المستمرة بإرشاد المستمع الى طرق عشق الحقيقة وانطلاق النفس الحره باسلوب مميزسهل الوصول اليه لكل اصناف الناس الذين وقعواعجبهم نوع اشعارو وتمتعوا بطابع اغاني مختلفة ذات طعم مختلف عن ماتشتهیں الاسماع الأخرى لذا فهي تستحق المزيد من المعرفة والدراسة لاتقان اسلوب التعاطيف معه واتمام الباقي منه كمان باذنالله تعالى !!