رحلة الابداع المتعددة الجوانب: رحلة الكاتب والإعلامي الأردني محمد عواد نحو الريادة في عالم الرياضة والثقافة

تبصرے · 1 مناظر

محمد عواد, الاسم الذي بات مرادفاً للإبداع والجهد المستمر في مجالي الإعلام والكتابة, خصوصاً في حقبة الرياضة. وُلد هذا الشاب الواعد في 20 مايو/أيار من ا

محمد عواد, الاسم الذي بات مرادفاً للإبداع والجهد المستمر في مجالي الإعلام والكتابة, خصوصاً في حقبة الرياضة. وُلد هذا الشاب الواعد في 20 مايو/أيار من العام 1981, ونشأ ليصبح واحدة من أهم الشخصيات المؤثرة في المجتمع العربي الرياضي. يعيش حالياً في الإمارات العربية المتحدة.

بدأ محمد عواد حياته المهنية كمُهندس ومعلماً في قطاع الطيران. لكن شغفه بالحياة الإعلامية حوله نحو فضاء جديد تماماً. إنضم إلى العالم الرياضي في عام 2007, وأظهر بسرعة موهبته في التحليل والتفسير العميق لتنوع القضايا المرتبطة بكرة القدم وغيرها من الرياضات الشعبية.

على الرغم من نجاحه المبكر, لم يتوقف محمد عند حدود معينة. فقد قام بتأسيس العديد من المنشورات عبر الإنترنت بما فيها قناة "سيلفي سبورت" الشهيرة والتي انعكست رؤيته الخاصة لعالم الصحافة الرقمية. هذه القناة التي تحمل طابعه الخاص, سميت نسبة لفكرة كاميرا الهاتف المحمول "السيلفي", تعكس رغبته في إظهار كيف يمكن لأحد الأشخاص إنتاج محتوى جذاب وبسيط بداية بموارد قليلة فقط.

تميزت مسيرة محمد المهنية بعدد كبير من الأدوار البارزة. عمل كمدير لموقع "الرؤية" الرقمي بالإمارات, كما مارس دوره كمحلل رياضي بارز ببرنامج "كورة" لقناة روتانا خليجية. إضافة لذلك, شغل مواقع رئيس التحرير بالنعتان العربية والمصرية لكلٍ من المواقع الرياضيين الرئيسيين "جول" و"سبورت 360". ليس هذا كل شيء! فالكاتب أيضًا ضيف متكرر لتحليله الخبير للأحداث الرياضية لكلاً من قناة أبو ظبي الرياضية وسكاي نيوز العالمية.

أما بالنسبة لمساهماته الكتابية, فهي ليست أقل تأثيرًا ولا تنوعًا. أكثر من ثمان كتب تحت تصنيفاته المختلفة تشهد لشغفه بالتعليم والإعلام الحديث وكذا ارتباطاته العميقة برياضة كرة القدم. كتابه الأكثر شهرة، "أكبر مما نتصوره", يعتبر تجربة فريدة تجمع الخبرة الشخصية مع الحكمة المكتسبة من عالم كرة القدم - مستعرضًا كيفية تطبيق أساليب تعلم وتحسين الذات بناءً على القواعد والحالات داخل الملعب الخارجي الصغير لكرة القدم.

إن حياة محمد عواد هي خير مثال للتعمق العملي والمعرفة النظرية مجتمعتين لإنتاج شخصية مؤثرة ومتكاملة. إنها رحلة تستحق الاحترام والتقدير لما قدمته لنا جميعًا من نماذج حيّة للنجاح والعطاء المستمر.

تبصرے