أحمد بوخاطر، اسم لامع في سماء الفن العربي والإسلامي. هذا الفنان المتعدد المواهب ليس مجرد مطرب أو مؤلف أغاني، بل هو أيضًا شخص ذو جذور عميقة في مجتمع الأعمال والعلم. ولد في مدينة الشارقة بالإمارات بتاريخ 16 أكتوبر 1975 لأبوين هما عبد الرحمن محمد بوخاطر، وهو رجل أعمال معروف ومستثمر بارز.
تحصيل أحمد التعليمي يشهد على امتداد اهتماماته. فقد درس الهندسة والتكنولوجيا في جامعة العين، مما أكسبه خبرة عملية قيمة أدت لاحقاً لتقلده منصب الرئيس التنفيذي لشركة "برو ماكس الشرق الأوسط"، إحدى كبريات الشركات العاملة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. ولكن رغم نجاحاته في المجالات الأخرى، ظل قلبه متعلقا بالأداء الديني والثقافة العربية والإسلامية.
كانت تجربة أحمد المبكرة في الإنشاد الإسلامي مليئة بإعجاب الجمهور واحتراماً خاصاً لفنانه الصاعد. بدأ مسيرته الاحترافية عندما قام بتسجيل أول أنشودة له تحت رعاية المركز الإسلامي في الشارقة عام 1989. ومنذ ذلك الوقت، لم يكن هناك نظرة خلفية له؛ فأعمال مثل "أنشودة فليقولوا عن حجابي" و"أنشودة يا من يرى"، جعلتا منه صوتا عربياً وإسلامياً مميزا.
تولى أحمد مسؤوليات عدة خلال حياته العملية خارج نطاق الفنون أيضا. فقد خدم كممثل عن مجموعته العائلية الشهيرة "بوخاطر" بمجلس إدارة الشركة ابتداءً من عام 2000. ثم جاء دوره الأكبر كنقطة اتصال بين الحكومة المحلية والشركات الخاصة عبر عضويته بالمجلس الاستشاري لحكومة الشارقة بدءًا من عام 2007. كما احتل مكانة هامة لدى العملاق الإماراتي لاتصالات الهاتف الخلوي "DU"، حيث عمل سفيره التجاري لمدة طويلة قبل انتقاله لدور جديد كسفير للإبداعات العلمية لمنطقة الشرق الأوسط برُمّة اعتبارا من عام ٢٠١٨.
بالانتقال لنفحات أخرى من حياة الفنان المنشد أحمد أبو خاطرة، فإن إنتاجه الغنائي واسعا جدا ومعروف جيدا في كافة أنحاء العالم الإسلامي. أول البوم رسمي له حمل عنوان 'انتصف الليل'، صدر سنة ألفين ميلادي، وتم تطوير هذا العمل الرائد باتجاه المزيد من التألق حين قدم لنا ‘قدس تدعونا’ وبعدهما مباشرةً ‘ارتق’. واستمر تألقه طوال الأعوام التالية بجولات مصاحبة بألبومات مختلفة منها “دعنا”، “حسنات”، “لحظة مع الرب”. كل هذه المشروعات كانت تعزيز واضحة لقدراته الاستثنائية أمام المتلقي الواسع حول العالم العربي خاصة والمحيط المسلم عامة.
ختاماً وليس آخر الأخبار الأخيرة, فقد أصبح الرجل رئيس مجلس اداراة مجموعه مكافدين للشركه الخاص بكاسله الصينيه الكبيره للسنه الف المائتين والواحد والعشرين(٢٠٢١). وعلى الرغم من تواضع نسب هذه الجوائز, الا أنها تشكل جزء صغير فقط مما حققه بالفعل خلال السنوات القلائل الماضي , فتاريخ الذكرى الخامسه والعشرون لعمره المهني يعود بنا للأحداث التاريخ الوطنيه للدولة الامارات العربيه المتحده نفسها ، بينما يحتفل بها الشعب نفسه بشكل خافق القلب ولذلك فهو يستحق الاعتراف الدولي اجمع باعتباره أحد ابرز الشخصيات المؤثره ودليل واضح على مدى قوة تأثير الثقافه الاسلاميه والفكري العربى علي هذة المجتمع الحديث اليوم وهذا يمكن ملاحظته بكل بسطه من خلال المساهمات العديدةالتي وضع بصمه واضحه فيها سواء داخل البلاد او خارجه .