الألوان الزيتية تُعتبر واحدة من أشهر وأكثر الوسائط المرئية تنوعاً وتفرداً بين فناني الرسم. تتميز هذه الألوان بمجموعة فريدة من الخصائص والمزايا التي جعلتها اختيار الكثيرين عبر العصور. دعونا نستعرض سوياً أهم مميزات الألوان الزيتية ونكتشف سبب شعبيتها المستمرة:
- الوقت اللازم لتجفيف: أحد أبرز مميزات الألوان الزيتية هو أنها تستغرق وقتاً أطول بكثير للتجفيف مقارنة بأنواع أخرى من الدهانات مثل الألوان المائية. وهذا يعني أن الرسام لديه فترة زمنية أكبر لإجراء تعديلات دقيقة، وهو الأمر الذي يعطي مرونة أكبر أثناء عملية الإبداع.
- عمق الألوان وغناها: توفر الألوان الزيتية مجموعة غنية ومتنوعة من الألوان النابضة بالحياة. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن لهذه الألوان أن يتم خلطها بطريقة غير محدودة لتحقيق أي لون تخيله الفنان، مما يؤدي إلى خلق لوحات ذات عمق ودقة كبيرة.
- تنوع التطبيق: يمكن استخدام الألوان الزيتية على مختلف الأسطح، بما في ذلك القماش والخزف والبلاستيك وغيرها. كما أنه بإمكان الفنانين الاختيار من بين تقنيات مختلفة لتطبيق الطلاء، بداية من طبقات رقيقة انسيابية وحتى تراكم كثيف سميك يعرف باسم "الإيمباستو".
- الثبات والصمود: بمجرد جفافها، تحتفظ الألوان الزيتية بلونها وملمسها الأصلاني دون تغيير كبير. هذا الثبات يساعد الفنانين على تقدير نتيجة أعمالهم منذ البداية، مما يسمح لهم بالتخطيط والتصميم بناءً على تلك المعرفة المتوقعة.
- إدارة الانتقالات اللونية: بسبب مدة تجفيفها الطويلة نسبياً، تسمح الألوان الزيتية للفنانين بتوجيه انتباه تفصيلي نحو التحولات الناعمة بين الظلال والدرجات المختلفة للألوان. هذه القدرة على تحسين انتقالات اللون تعكس خبرة واحترافيّة الفنان الحقيقيّة في الفن التشكيلي.
- سهولة التعامل والاستجابة: بالمقارنة بأنواع أخرى من الدهانات كالبوستر والدهانات المائية، تعتبر الألوان الزيتية سهلة الاستخدام بشكل ملحوظ. عندما يتم وضع كميتها المناسبة على سطح الرسم، لن تتسبب في انتشار مفرط ويمكن إعادة تشكيلها أو تصحيح الخطوط غير المرغوبة ببساطة باستخدام أدوات بسيطة مثل مكشطة الطلاء أو فرشاة نظيفة قبل أن تجف تماماً.
- الصيانة والاستدامة: على الرغم من كون فرشاتها قابلة للغسل بالماء، إلا أنها بمجرد جفافها تصبح مقاومة له تماماً، تأخذ شكل بلاستيكي مستقر يحافظ عليها لأجيال قادمة إن تمت الصيانة المناسبة لها وحفظها ضمن بيئة مواتية لحالتها الطبيعية وسطوة قوتها الجمالية والفنية .
- اختيار السطح الأمثل: يعد القماش المُشدود الأكثر شهرة واستخداماً كخلفية للأعمال الفنية باستخدام الألوان الزيتية، لكن العديد من المواد الأخرى قد تناسب حسب ذوق وموضوع العمل المنشود ، ومن أمثلتها :
* ألواح خشبية عادية كانت ولا تزال وسيلة شائعة جدا لبراعتها التقليدية وجودتها العالية فيما يتعلق باستقرار الأشكال واتزان ثبيت الطبقات المتراكبة فوق بعضها البعض بنفس المستوى العمودي بدون ظهر مرتفع لفروع الأشجار او جبل شاهق؛ وذلك لأنه بجودته الموحدة سيحقق توازن بصري جمالي داخل العمل نفسه ويجعله يبدو وكأن هناك عدسة تصوير خلفك تقوم بتقديم الصورة برسومات دراماتيكية ساحرة!
* ألواح MDF ("Medium Density Fiberboard") - وهي عبارة عن نوع حديث للغاية من مواد دعم الأعمال الفنية المصنوع من رقائق خشبية مضغوطة حرارياً تتماسك بشكل ممتاز وتحسن تركيب وصحة جميع أنواع الطلائات لغرض تحقيق أحرف نهائية مظهر هادئ وممتع للنظر إليه حقا!.
ختاما وليس آخراً ،العناية باختيار منتجات زيتية اصلية نقية مصنع منها بلوناته المختلف جاتضمن نجاح عملك الفني وضمان عدم فساد ماده دهانه الخاص بالسلوك السلبي او الاحتراق الضار للطبقه السفلى منه خلال مراحل اكتماله لاحقا, لذا اختر دائما المصدر المحترم والمعروف عنه صدقية توصيف مراكز البيعه الخاصة بذلك النوع النوعيين من المنتجات الحديثة والعصريه والتي تلبي احتياجات الجميع حول العالم الحديث اليوم .