تعد قصة "سندريلا" واحدة من أشهر القصص الشعبية الخيالية عبر التاريخ، والتي تعكس جمال الروح والقوة الداخلية للفتاة الضعيفة أمام ظروف الحياة القاسية. تبدأ هذه الرحلة مع فتاة صغيرة تدعى سندريلا، وهي ابنة رجل ثري توفي تاركاً لها والدته وزوجة أبيها وابنتيها غير الشقيقتين الشريرتين. بعد وفاة الأب، وجدت سندريلا نفسها في وضع ضعيف داخل بيت زوجة أبيها الجشعة، حيث كانت تعمل كخادمة بينما يتمتع الآخرون بتقدير ومكانة اجتماعية عالية.
مع مرور الوقت، بدأت حياة سندريلا تتغير عندما التقيت بملاك الخير - وهو ساحر غامض قدم لها نعمة سحرية عبارة عن عربة مرسومة برعاة يحولان نظرة الرثاء إلى حلم جميل. وفي إحدى الليالي المعينة، استغلّت الفرصة لحضور الحفلة الملكية فارتدَتِ الثوب الفاخر المصنوع للساحرة وأذهلت الجميع بحضورها الأخاذ وبريق إطلالتها. هناك التقت بالأمير الوسيم الذي وقع في حبها بشكلٍ عميق لكن سرعان ما اختفت عند انتهاء الحفل مما جعله يبحث عنها بكل الطرق ليجدها أخيرا وتتمكن من الزواج منه والعيش بسعادة دائمة.
تجسد قصة سندريلا قيمة الصبر والثبات والإيمان بأن كل قلب طيب سيجد سعادته مهما شعرت الظروف أنها ضدك؛ فالجمال الداخلي والخارجي يجتمعان لتكوين شخصية فريدة تستحق الاحترام والتقدير بغض النظر عن الوضع الاجتماعي للمحيطين بها. إنها رسالة لكل فرد كي يؤمن بما لديه من قدرات وخصائص مميزة تساهم لاحقا في نجاح حياته الشخصية والمهنية أيضًا.