حكمة الثعلب: درسٌ في خداع الطبيعة

في غابات الأرض القديمة، حيث تنبض الأشجار بالحياة وتنثر الرياح نغماتها الناعمة، كان هناك ثعلب ذكي يُدعى "زوبير". كان زوبير معروفاً بخدعه التي تفوق خيال

في غابات الأرض القديمة، حيث تنبض الأشجار بالحياة وتنثر الرياح نغماتها الناعمة، كان هناك ثعلب ذكي يُدعى "زوبير". كان زوبير معروفاً بخدعه التي تفوق خيال أي حيوان آخر في الغابة؛ فهو دائماً يجد طريقة جديدة لإثبات براعته وغربته الذهنية. وفي يوم مشمس دافئ، قرر زوبير أن يعرض مهاراته لجميع الحيوانات من خلال قصة سيتداولها الجميع لاحقاً كحكمه وموعظة.

كان زوبير يسكن بالقرب من كوخ صغير يتبعه مجموعة من الدجاج الودود الذي اعتاد التجول حول منزله بحثاً عن الطعام. ذات صباح جميل بينما كانت الشمس تشق طريقها لبسط نورها الذهبي فوق الغابة، لاحظ زوبير وجود بيضة ذهبية كبيرة الحجم بين الأعشاب الطويلة. ابتسم لنفسه وأدرك الفرصة المثالية لعرض ذكاؤه للآخرين. فقرر استدعاء صديقه الديك "طارق" لمشاركته هذا الاكتشاف الرائع!

توجه زوبير نحو طارق، وهو يشعر بالإثارة والحيرة قليلاً بشأن كيفية تقديم الأمر بطريقة مقنعة. اقترب منه وقال بصوت هامس: "أيها الصديق العزيز طارق، لقد وجدت شيئاً مذهلا حقًا أثناء رحلتي اليوم! إنها ليست مجرد بيضة العادية - بل هي بيضة مصنوعة من الذهب النقي!" عند سماعه لهذه الكلمات، فتح عينيه الواسعتين بدهشة واستجاب بسؤال واثق: "هل تقصد ما تقوله يا زوبير؟ كيف يمكن ذلك؟" فأشار له الثعلب بإصبعه بحركة خاطفة نحو البيضة قائلاً: "انظر بنفسك أيها الديك الكريم!"

ابتعد طارق خطوات قليلة للتأكد مما إذا كان كلام زوبير صحيحا أم أنها مجرد مزحة أخرى يلعبها عليه مجددًا. ولكن عندما نظر إليها بشكل أقرب، رأى بالفعل ملمس تلك البيضة غير المعتاد الذي يوحي بأنها مختلفة تمام الاختلاف عما تعود رؤيته فيه دائمًا. شعر برغبة جامحة للحصول عليها ولكنه أيضًا كان مرتبكًا بعض الشيء بسبب الشبه الكبير لها بالمادة الخرافية والتي تبدو مستحيلة للغاية حتى بالنسبة لفطن مثله.

سأل باستطلاع الرأي قبل اتخاذ القرار الأخير: "لكن هل أنت متأكد منها يا صديقي القديم؟ يبدو الأمر جنوني جدًا"! ضحك الثعلب جواباً ساخراً مدعي البراءة والفكاهة معتبرا أنه قد وصل إلى هدفه النهائي بمكر شديد وهو إظهار قوامه الفائق أمام زملائه المتفرجين الذين كانوا يستمعون باهتمام كبير لما سيحدث بعد ذلك. أخبره بأنه ليس مخطئاً وأن هذه إحدى عجائب العالم الخارجي التي تغمرنا بها الطبيعة گهوةً وإلى الأبد بلا حدود!

لم يكن لدى الديك إلا أن يأخذ الاحتياط اللازم ويطلب التأكد مرة واحدة فقط عبر مساعدة أحدهم لمساعدتهم سويا فيما تبقى لهم من الوقت القصير قبل اقتراب موعد وجبات الإفطار القادمة. طلب حضور أحد أبناء جنسهم لحضور المحاكمة والمشاركة ضمن الحكم والعقاب المناسب لكل طرف حسب الظروف الخاصة بكل حالة قضائية سواء أكانت لصالح الحق ام ضد الحق نفسه.

بعد انتظار قصير جدا, جاء الديك الذكي المعروف باسم 'محمود' ليحل محل المشكلة المعلقة حاليًا ويتفحص الموقع بدقة أكثر بحيث يقوم بتقييم الوضع بشكل موضوعي ودقيق وفق قوانينه الذاتية والقانونية للدولة الزيجانية الصغيرة التابعة لسيادتنا جميعًا فنحن هنا تحت راية القانون والنظام العام والسليم والأفضل دوما لمن هم أهل لذلك وهذا أمر مسلم به ولا يحتاج لشرح مطول لهذه المسائل الجلية والصماء أيضا!! وبينما هو ينظر للأمر بعينيّه الواحدتين العنيدةتين، قال بصراحة:"إنني أفهم الآن سبب فضولكما تجاه هذه القطعة الغريبة لكن دعونا نتفق أولاً على مبدأ أساسي واضح وهو انه لايمكن لأحدٍ ابدآأن يحصل علي شيء بدون مقابل مناسب مقابل ٱجرِ عمله او خدماته المقدمه للمجتمع والذي يتمثل فى صورة مواد غذائية اضافيه تعطى لدافع العمل اما اﻷخرى تعتبر سرقه ممنوعة بشدة وحرام شرعا وعرفا وعليه فانت َالديك العزيز ستكون مطالبا بالتزام الصف واقتصاره علآجل الحصول علآجل الحصول علیھاوسوف تكون هنناك مراقبه دوریه للتأكيد علي عدم افشال النظام الحالي للسلم الاجتماعی داخل مجتمع دیگهای ! ومنذذاک الیوم، أصبح الجميع يتعلمون دروسه المستفادة جيدًا وهي انخداع العين البشرية بما قد تقدمه الحياة لنا وما نجده فيما تخفيه بنا وحتمية تقدیرالقيمة والمعنى الحقيقيان لما يحمله كل شي خلف ظاهره المبهرجة والتي تتغير ايضا بقدرتأ تغيير موازين الامور وظروف ومعاييره المختلفة .والذي جعل الكثيرین يفهمون وجه النظر الصدقیة لتلك الملکه الإنسانیة الفريدة والتي تختصر اسمھ فریدا ،其所包含的意义表明了为何یت为检验者而存在,并告诉我们如何应当对待事物。


حياة الغريسي

10 مدونة المشاركات

التعليقات