لا يوجد شك في أهمية الدعاء كقوة عظيمة في حياة المسلم. إنه وسيلة مباشرة للتواصل مع الخالق سبحانه وتعالى طلبًا للمساعدة والتوجيه والإرشاد. وفي هذا السياق، نستعرض بعض القصص الواقعية التي توضح كيف يمكن أن تكون استجابة الله لدعائنا مدهشة ومؤثرة. هذه الحكايات ليست مجرد أمثلة عابرة؛ إنها دروس عملية تعزز إيماننا وتعلمنا قيمة الصبر والثقة في وعد الله.
في إحدى القرى النائية, كان هناك رجل بسيط يدعى عبد الرحمن يعاني بشدة من الفقر والألم بسبب مرض خطير يؤرق حياته وحياة عائلته الصغيرة. لم يكن يملك ما يكفيه لتغطية تكاليف العلاج المكلف. لكن رغم كل ذلك, ظل عبد الرحمن متمسكًا بدعائه لرب العالمين, طالبًا الشفاء والعون في مواجهة المحن. ذات يوم بينما كان يصلي الظهر, شعرت زوجته برعشة غريبة مرت به, وبعدها سمعوا صوتًا خافتًا يقول "دعواتكم ستُجاب". فجأة تقدم أحد الأغنياء إلى القرية وأعلن رغبته في التبرع بمبلغ كبير لإعادة بناء المستشفى المحلي وتحسين خدماته الطبية. وقد اختار الطبيب المنتظر شفاء عبد الرحمن ليبدأ به أول حالة يتم علاجها مجانًا في المشفى المنقذ حديثاً! وهكذا تم تحويل دعوة رجل فقير إلى واقع جميل بإرادة الله الواحد القادر.
وفي مدينة أخرى, كانت سيدة تدعى فاطمة تمر بفترة عصيبة بعد فقدان وظيفتها المفاجئ واضطرارها للتعامل مع ضغوط الديون المتراكمة عليها وعلى أسرتها المكونة من خمس أفراد. لجأت فاطمة لله عبر أداء سنة الاستخارة قبل اتخاذ أي قرار مصيري تتعلق باستقرار وضع العائلة المالي. ومع كل لحظة تضرع فيها بصمت أمام رب الأرض والسماء ترقب الإشارة الإلهية نحو طريق واضح نحو الحل الأمثل لأزماتها المالية. وفي نهاية اليوم التالي تلقت رسالة غير متوقعة تحمل أخبار سفر زوجها المقيم خارج البلاد لمدة طويلة والذي قرّر مفاجأة أفراد العائلة بزيارتهم مبكرًا وسط الظروف الاقتصادية الصعبة وتمكن كذلك خلال رحلته من تأمين فرصة عمل جديدة مناسبته بشكل مثالي لكسب رزقه رزق كريما يساهم معه في تخفيف حدة الضيق المعيشي مؤقتا لحين العودة لمنزل الأسرة مرة آخرى لاستئناف الحياة الاعتيادية . فتذكرت حينذاك تلك اللحظة المباركة عندما رد لها الرب عز وجل صدقات روحانية عبر اعانة مباشره بحلول معجزات تغمر القلب طاقتها وانشراح صدرها بانقاد امنيته مما جعل اثبات قدرته جل وعلا أكثر وضوحا بين جميع الوثائق الكتابيه لكتاب الدنيا والدين وما قد كتبه ايضا علماء الدين الاسلامي القدامى لحفظ اصول الحق والخير للناس اجمعين بما يشغل قلوب المؤمنيين حقائق اليقين والشهداء حيث ان لكل حالة مقام مخصوص عند الله الكريم الرحيم كما جاء بيانه مفصلاً فى القرآن الكريم فى عدة سور عديده منها مثل : يوسف يونس يوسف يوسف ...الخ . وبالتالي تؤكد تفاصيل قصة فاطمة قوة تأثير الدعاء وطاعته ونعمتة الهائلة التي تستحق الثناء بنياماتها العظيمه بل ويستاهلها المسلم المثابر المكافح لنيله مكرمات رضوانه الجليل والتي تعد اغلى هدية مقدسة مباركه قد يحصل علية الانسان اذا توافرت له ظروف مشابهه لما ذكر آنفا ذكرت سابقا فأحسن بها العمل صالحا صالحا ولكن بشرط واحد فقط وهو الاخلاص والاستقامة والمعرفة بمراتب الادعيه وصوابيتها حسب السنة النبويه الغراء وفهم آليات قوانين الاحكام الشرعيّة وفق هدي النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم . وهذا هو جوهر الاحترام لقدر الله تعالى والقصد منه وجود علامات مشيرة الى فضل واسباب كثيرة تساعد الناس العموم الذين هم محتاجون لمساندتها دائماً ولذلك ينصح بتطبيق الخطوات الاساسية التالية حتى تتم قبول ادعيتهم بسرعه وهي اولا الاعتقاد بالقضاء والقدر ثانيا تقوى وردود فعل اخلاقيه تجاه التصرفات المختلفه سواء بالسلوك الخارج او الداخلي للشخص نفسه ثم اختيار الوقت المناسب للأداء والحفاظ علي نظافة الجسم والنفس البريء وغير ملبوس بثوب الذنب والفاحشه اما بالنسبة للكيفية فهناك اسلوب محدد لذلك يستطيع معرفتها الشخص بطريق البحث والمراجعة لدي مراجع موثوقه لدى الجميع ويمكن رؤيته ضمن كتب التفاسير الحديثه القديمة اضافة إلي اعتماد طريقة التأمين الدفاعي أثناء القيام بالتضرّعات كالقول عقب انتهاء الانتهاء (آمِــإنْ كَـنَـتَ ذا حاجةٍ) أو( آمِنَّ إن كنتَ خيرٌ مُحتَمَل). وكلمة( إِنيَّ ) تشير هنا للحضور الذاتي للشاك لله وليس الاخر ونذكر أيضا انه إذا لم يأخذ الفرد الشعور بالإقبال فور البدء فعليه إعادة الأمر مرات عديده جدا دون تيأس لان الاجابة تبشر بالدوام والصبر والتوكل وابراز البرهان للعبد المخلص الرزين ومن الجدير بالملاحظه أنه ليس شرط كون المواضيع المقدمه عالميه حاليا فهي مقتصره فقط على حالات خصوصيه فرديه فالجميع قادر بكلام واحده ملؤها خشوع وخوف وخجل وشديد الحب والمحبة تنالو عظيم الامجاد والمجد والمكانة جنبا الي جنب اخبار نجيب محفوظ وروائع ابن خلدون والصواعق المرسلة للمباركفوري وغيرهم ممن لهم باع عميق داخل دنيا الأدبيات التاريخيه العربيه الاصيله وخصوصا قسم خاص بالحكاوي الشعبور والأساطير الشرقية الرائجه منذ القدم وانتقلت إلي عصر الحاضر بروابط تراثيّه راسخه واستمرت لفترة تجاوز عمرها قرن كامل منذ نشوئه الاول لحضور المسيحيين بالأرض المصرية القدامه وذلك يرجع لقوتها الروحية ذات النفس الإنسانيه اشتهارت فانتشرت فنحن الآن نتابع سرد مجموعة مختاره مختاره لهذه المقولة الشهيره المتداوله "دعائك يجيب ولو بعد حين" فاذا اردتم الحصولعلي مزيد علم ودراسه تابعو الجزءالثالث القادم بإذن الله تعالى