سيرة حياة الملكة فيكتوريا: رحلة الحكم والإنجازات

التعليقات · 0 مشاهدات

ولدت الملكة البريطانية الشهيرة فيكتوريا، التي تحظى بمكانة مميزة في التاريخ العالمي، في الثالث والعشرين من يونيو عام ١٨١٩ ميلادية بمدينة لندن بالمملكة

ولدت الملكة البريطانية الشهيرة فيكتوريا، التي تحظى بمكانة مميزة في التاريخ العالمي، في الثالث والعشرين من يونيو عام ١٨١٩ ميلادية بمدينة لندن بالمملكة المتحدة كابنة الأدميرال الأمير ادواردو دوكي كنت وأمه الاميرة مريم لويز فيكتوريه. وخلال حياتها الطويلة القامة بلغ عمرها التسعين عامًا ، تركت بصمتها الواضحة علي سياسة وشؤون الدولة خلال القرن التاسع عشر الميلادي .

وبعد توليها مقاليد الحكم خلفًا لأعمامها وليام رابع بشكل مباشر فقد شهد نظام الحكم تغييرات جوهرية تحت قيادة هذه المرأة الحازمة المستبصرة والتي عرف عنها قوة الشخصية والحكمة السياسية بالإضافة الي مهاراتها الادارية الفائقة ؛ مما جعل منها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا عبر التاريخ الإنساني كممثلة بارزة للحكم المطلق والنظام الملكي بالعصر الحديث آنذاك .

وقد تزوجت بالإمبراطور فردريكmaximilianAllbert وهو ابن أخ الدوق الأكبر لإمبراطور النمسا والذي كان يحظى بثقل كبير ساعد في تعزيز مكانة زوجته سياسياً واجتماعياً داخل المجتمع الأوروبي الكبير وقتئذ وكذلك ضمن نطاق الإمبراطورية الاستعمارية لبريطانيا العظمى ذات الوقت أيضًا .. وقد انجبت منه تسعة أبناء منهم أسسوا لاحقا لعائلة وندسور الغنية بالأيام الجليله والتاريخ المشرف المُعتمد عليها حتى يومنا هذا بكل إنجازات وحسن سير وسلوك .

وكان لشخصيتها التأثير البالغ سواء بالنسبة لنفسها شخصيا او لدى شعب الأمة بكافة طبقاته ومستوياته الاجتماعية المختلفة نظرا لما تتمتع به قدرتها الهائلة وتفرد رؤيتها السياسية المبكرة نسبيا أمام الكثير ممن سبقوها بهذا المضمار الصعب والمعقد غالب الظن! لذلك استمرت كآخر شخصية ملكية تأخذ مجدا واسعا بحكم ها لمدة خمسة وستون سنة كاملة بلا انقطاع تقريبآ !! وذلك بسبب القدرات الوضيعة والكفاءات الجلية لدورها فعاليتها المساهمة نحو رفعة بلادها ودولة أمجادها وما حولھا من مستعمرات أرض الربيع بوفرة ثرواتها الطبيعية وبحروب الدفاع عنها ضد أي اعتداء خارجي محتمل حسب رزنامة الزمن المرصود لتلك الحقبة التاريخية المعروفة بإسم "العهد الفيكتوري" نسبة إليها مباشرة !

وتوفـيت سلامـة الله ترحمـہَا - كما جاء فى رواية العالم المنقول عنه تلك اللحظة المصيرية المؤلمة جدا بقلم جيمس موريس : " لقد فارقتنا ظهر أمس الثلاثاء صباح اليوم الثاني من يناير لسنة ألفٌ ومئتــــــــــان واحد وعشرونه هجريـــة وفق سجلات المحبر الرسميين بذلك الموطن ". وبعد موتها خلفتْ ابنَها "إدوارد السابع' خلفاً شرعيًّا طبيعيadapt_description للعرش الملكي البريطاني بطريقة تتناسب مع معتقداتهم التقليدية المكتسبة منذ القدم وسط مجتمع ذا خلفيات ثقافية متنوعة للغاية أيضا ما بين محافظ وغربي حديث الولادة بنمط تفكير جديد .

التعليقات