قصة الذئب والخراف السبعة: درس مهم حول الحذر والأمان

في الغابة الخضراء الواسعة، يعيش سبعة خراف صغيرة مع أمهم العجوز في كوخ صغير مريح. كانت كل خروف أسود وحريرياً يلمع في ضوء الشمس الدافئ. رغم جمالهم وصغر

في الغابة الخضراء الواسعة، يعيش سبعة خراف صغيرة مع أمهم العجوز في كوخ صغير مريح. كانت كل خروف أسود وحريرياً يلمع في ضوء الشمس الدافئ. رغم جمالهم وصغر سنّهم، كان لديهم حكمة غير عادية تعلموها من أمهم الطيبة والواسعة المعرفة.

ذات يوم مشمس، قررت الأم تعليم ابنائها درسا قيما حول أهمية اليقظة والحذر. جمعتهم جميعا وأوضحت لهم قائلة: "أيها الأطفال الأعزاء، الحياة مليئة بالمخاطر والعواقب غير المتوقعة. لذلك، يجب أن نكون دائماً يقظين وحذرين." ثم تابعت حديثها بنبرة جدية تحمل بين طياتها حنان الأمومة والفطنة البشرية: "على سبيل المثال، هناك مخلوقات خطيرة تحاول إيذاءنا تحت ستار اللطف والمظهر البريء."

بعد هذه التوجيهة، بدأت القصة تتكشف بشكل مثير ومشوق. تقدمت نحو الكوخ ذات مرة ذئبة شرسة وجائعة تبحث عن فريسة سهلة لتنهش لحومها. شاهدت تلك الحيوانات الجميلة وهي ترعى بأمان خارج البيت الصغير. توسعت ابتسامتها الشريرة بينما خططت لتنفيذ غرضها الشائن عبر خداع الثقة الأعمى لهذه الأبرياء الصغيرة.

مرت ساعات قليلة حتى عادت الذئبة متنكرة بحيلة جديدة. زارت بيت الخراف مرتدية ملابس مختلفة تجعلها تبدو كبشر متدين وزائر محب لكلاب المنطقة المحلية المحرومة من الرعاية اللازمة بسبب ظروف العصور القديمة القاسية آنذاك. وبابتسامة مراوغة طلبت الحصول على إذن والدتهم لإدخال بعض الطعام لديهم مقابل جهد المتابعة المضني لأحوال المجتمعات الفقيره في القرية . لم يكن بإمكان أي أحد رفض مثل هذا الطلب الإنساني النبيل لكن فتاه واحدة فقط تمكنتُ مما استشعره خطرٌ محتمل خلف نواياه المدلسَّة ، فرفضت بشدة دخوله للبيت دفاعاً عن أصحاب الحق والمعاملة بالحسنى كما فعلت سابقآ عندما اتهمه بالسعي للإفساد والتسبب بلحاق الضرر بهم لاحقا . انطلق صوت نداء داخل صدر الام خرجت بعده مؤازرة باقي اخوتها النادمين الذين افتقدوا رشدهم عند مواجهة اول حالة اغواء لصوصية كهذه حين صدقت ادعائه الكاذبه وتبعوها مسرعين إلى الداخل بدون تدقيق او تفكير عميق !

استمر المشهد بمزيج رائع ما بين الفضول الطبيعي لدى البعض وعدم ثبات القرار والثبات عليه للحفاظ علي سلامتهم الشخصية وسعادة مستقبلهم المنشود حسب توضيحات امهما وهول عرض ذلك المسيء المتمثل بتلك الجماعة الغاشمة التي تسعى للتلاعب بمشاعر الآخرین أساساً لتسهيل عملية الوصول الی هدف جموحھا المطلق وهو اقتلاع ارواح بريئة ليست أقل دعلاً عنها بكثير ولكن شكل مختلف !! سرعان مابدأ المفاجأة المزعجة تلعب دور البطولة الرئيسية اثناء تواجد الأخوة داخلا المنزل حيث اكتشفى مفاجاة مروعه تتمثّل بجسد ذكر أسود اللون ملفوف بطريقة مقيتة وسط أفواه مفتوحة وعيون واسعات حدقه لرؤية ماهيته المخفية! تصرخ الفتاة الناجي الوحيد بصوت عالٍ تنصح الجميع بوخادر رد فعله الواعي لانكشاف أمر الزائر خانع النفس مستغل وضعهام أمام عينایہ الاسران المغلوب علی امرہ ....اندفع الجميع للمقاومه متحديين ضد المعتدي الظالم إلا أنها بنت أصغر العمرا تعرضجومستهدف الأولى لهجماته العنيفة والتي سعت أيضًا لاستكماله إنهاء حياتهن بالتخلص منهم واحدا واحدا قبل فراره مهرولا هارباً مذموما مجروح القلب لكبح جماحه الهائم هنا وهناك ... ينتهی الحدث المؤثر برسالة هامه توجه للأطفال المستمعين بأن تجنب الوقوع ضحية لخداعم أولئک القلائل ممن يستعملون أشكال عديده لغاياهم الخبيثة يحتاج لبصيره مطلقه وايضا معرفه اسبابه الموجبه لمايؤول إليه حالھُم لوسمحوا لشخص واحدفقط تقوده حبرائہ وغدرانهالخالصة والغيروارئه للسيادهعلي مجتمع سیعدم سلامة أبناؤھكذا؟؟؟!! فكانت نهاية المطاف هزیجه شدیده لفترة قصیره نتائج اثرنفسه عقب وفاة ثلاثة اشخاص نتيجة جلده بشده ولم تستطع التدخل لمنع موتهم منذ البداية الاكتفاء بالنظر إليها نظرات استعطافه وخجل وانكسار بسبب عدم وجود اي حل لسحب يدinterference...وبذلك حفظ الله تعالى لها حياة باقي أخواتיה وابرز فضائل دين الإسلام برسالته الاخلاقیه الرادعه لكل صنوف المنكر وتحريم قتل نفس المسلمة بلا حق(أو) حق مشروع....والحمد لله رب العالمين الذي جعل وصف الصحابي الجليل سعد ابن عبادة رضوان الله عنه"أن لسان المرء ينطق بما في قلبه".


مروة الديب

8 مدونة المشاركات

التعليقات