قصة الشاطر حسن: مغامرة الحب والجائزة الغامضة

في قديم الزمان، عاش فتى اسمه حسن، بسيط الطباع وطيب القلب. كان يعمل كصيادٍ مجتهدٍ يكسب قوت يومه بشرف وعمل دؤوب. وفي أحد الأيام المشمسة، بينما كان يسير

في قديم الزمان، عاش فتى اسمه حسن، بسيط الطباع وطيب القلب. كان يعمل كصيادٍ مجتهدٍ يكسب قوت يومه بشرف وعمل دؤوب. وفي أحد الأيام المشمسة، بينما كان يسير على الشواطئ الهادئة بحثًا عن طرائده، التقى بحسناء غريبة فريدة؛ امرأة جذابة بفستان ذي ألوان بريئة ومشرقة. جذب انتباههما بعضهما البعض بصمت منذ النظرة الأولى.

مع مرور الوقت، أصبح لقائي الحسن والحسناء روتينًا منتظمًا. كان إخلاص الحسن وعزمه هما سبب انجذابها نحوه، وفقدانه لها جعل حياته باهتة بلا طعم. قرر البحث عنها فور شعوره بالحاجة إليها. وخلال إحدى خرجاته الروتينية، تفاجأ برجل يُناديه ويطلب منه الانضمام إليهم نحو القصر الملكي الكبير.

تفاجأت قلب الشاطر حسن وأثار فضوله حول الداعي إلى مثل هذا الاجتماع الرسمي المفاجئ. وبمجرد معرفته أن الأميرَّة الباسمة -التي تبادر بخاطره باستمرار- هي مصدر الدعوة، دار حديث بينهما عبر رسل خاصين. أخبرتْه حالتها الصحية غير المستقرة وتعافِها الجزئي بعد مُقترح الطبيبين بالسفر للاستشفاء برفقتهم في سفينة.

بدون تردد، استعد الحسن ودعا للإبحار ببراءة ونقاء قلبه المليء بالألفة تجاه أميرتنا الجميلة. أثناء فترة الإقامة المؤقتة داخل السفينة الفارهة، شاركه القصص بروح طفولية عفوية مما أفاض روح المغامرات في نفسه وزاد اهتمامه للأحداث المثيرة والتي ستغير مسار حياة كل منهما لاحقاُ .

بعد عدة أيام ممتلئة بالحيوية والحيادية النفسية لكل منهم، عادت الامورة الى ابيها سالمة ومعافاه مما ادى لنشوب خلاف بين الاثنين حيث رفض ابوها ارتباط ابنته بهذا الفقير حسب نظره لتلك الايام .. الا انه اصرار الاميرة المتواصل جعله يلجأ للحيله بدافع الوقوف ضد هذا الرباط المقدس.. ومن ثم اشترط امرا مستحدث لحماية بنته وتحقيق اهدافه الخاصة! اعطاء درة نادره لا مثيل لجمالها او ثمن قدرتها الاستراتيجيه بلغه الجميع!! وصف الملك المعنى بشكل واضح امام وجه الشاطر حسن وعلى اثر طلبه المجحف نسبيا تقدم بطريقته الخاصه نحوالقبول قبل التنفيذ لانهاء ماتضجر منه !

بدلاً من اليأس والإحباط, بدأ الحسين بتحدي القدر وشغفه الذاتي لاستكمال المهمة مهما بلغ صعب طريق تحقيق الوصول للجوائز المرغوبه لدى الآخرين...لكن القدر يحرك العقلانية البشرية لصاحب النصيب فهو السبيل الوحيد للتغيير المدمر لمنطق الحياة وهكذا حدث.... لقد عوض رب العالمين جهده واستقام نفسه تحت الظروف المناسبة اذ صادفwhile cleaning a fish one day while he was preparing his evening meal; the fish surprised him by speaking to him saying that inside its belly lay an invaluable pearl with no match anywhere else in kingdom's treasury or markets nearby locations...وعند سماعه لهذه الأخبار سار مسرعا مرة اخري للقصور الملكي بهدف مواجهة مصير جديد مختلف تمام الاختلاف عن سابقات خطواته السابقة ...حيث وصول اليه الدرّه المرجوه من عند مالك المملكة الابي الكهل !! عقب تقديم الشيء العزيز لديه رضخت مخافة الإساءة لرغبته المتفاقمة واتاح الفرصة للشبان المحبوب المقرب للعيش بجواره بحياة ملونه مشتعله بالنور والامن والسكينه والتفاضل المستدام ....


رجاء المهنا

10 مدونة المشاركات

التعليقات