الحكيمة التي تعلمت من رحلتها الطويلة عبر الصحراء

في أمسيات الصيف الدافئة، اجتمع الناس حول جدتهم العجوز، مستمتعين بأساطير وأسرار الحياة التي اكتسبتها خلال سنوات طويلة من التجوال والصبر. واحدة من أكثر

في أمسيات الصيف الدافئة، اجتمع الناس حول جدتهم العجوز، مستمتعين بأساطير وأسرار الحياة التي اكتسبتها خلال سنوات طويلة من التجوال والصبر. واحدة من أكثر القصص شهرة كانت قصة المرأة الشجاعة التي تحملت تحديات الصحراء القاسية لتحقق حلمها وتكتشف درسًا ملحميًا بالحكمة.

كانت امرأة شابة تعيش في قرية صغيرة عند سفح جبل شاهق تحلم بالسفر إلى المدينة البعيدة الواقعة خلف الجبل لتعلم الفنون والحرف اليدوية هناك. رغم اعتراضات أهل القرية الذين نصحوها بالتخلي عن تلك الفكرة الصعبة والمكلفة، لم تتراجع الفتاة عن تصميمها وطموحاتها. بدأت الاستعدادات للرحلة الخطيرة متوسلةً الله بأن يحميها ويهدئ قلبها أثناء المرور بالمناطق البرية والجبال الوعرة.

انطلقت الرحلة وسط عاصفة غبار هبت فجأة، مما جعل الطريق أمامها غير واضح وغير آمن. لكن إيمانها وصلابتها دفعاها لتستمر حتى وصلت إلى واحة خفية يسكنها رعاة أغنام بسيطين. وهناك وجدت ملاذا مؤقتاً واستراحت قليلاً قبل استكمال مسيرها نحو وجهتها النهائية.

مع مرور الأيام، مرّت بمواقف كثيرة اختبرت صبرها وشجعتهَا: فقد واجهت ظروف طبيعية قاسية مثل الحرّ الشديد خلال النهار والبرد القارس ليلا، إضافة لعوائق أخرى كعدم توفر المياه النقية والأغذية الضرورية للتغذية المناسبة. ومع ذلك، فإن محاولاتها المستمرة لاستخلاص ما يمكن العثور عليه من موارد الطبيعة حولها - سواء كان جمع الأعشاب الطبية أو البحث عن الكهوف المخفية حيث تجمع مياه الأمطار - أثبتت أنها شخص يتمتع بروح مرحة وروح مقاومة للحياة.

وفي إحدى الليالي المتجمدة بشدة، سمعت نداءًا مألوفًا يأتي من مكان قريب جداً. اقتربت بحذر لرؤية مجموعة من الثعالب الصغيرة عالقة تحت كومة ثلوج عملاقة. وبدم بارد وكفاءة عالية، قامت بفك هذه الثعالب برفق وساعدتهم بتشكيل طبقة لحماية أجسامهم الرقيقة من البرودة القاسية. وبعد هذا العمل الإنساني، ظهر صاحب الصوت لمساعدتها أيضًا؛ وهو شيخ عجوز حكيم يقدم لها تقديراته لشكر تصرفاتها ذات المعنى العظيم تجاه مخلوقات ضعيفة كالكلاب! أخبرها الشيخ بحكمة عمره أنه "الحياة ليست فقط فيما نصل إليه ونحققه إنما كيف نعامل الآخرين". لقد انتقلت معرفته الغنية بها ووضعت بصمة دائمة داخل روحها منذ تلك اللحظة المحورية للأبد.

وبعد فترة قصيرة جدًا، حققت هدَفَها عندما دخلت المدينة المكتظة بالسكان. شاهدت سكان المدن وهم يعيشون حياة مختلفة تماماً عنها ولكن بطرق مشابهة بدرجة كبيرة لكيفية معاملة بعضهم البعض بلطف ورعاية ودعم بشكل دائم للعائلات الفقيرة والمعذبين اجتماعيًا فضلاٌعن تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها بدون مقابل مقابل أي شيء مقابل فعل الخير مهما يكن قدرَهُ صغيرًا نسبياً لدى الكثير ممن هم خارج السياقات الاجتماعية التقليدية المعتادة لدينا نحن البشر جميعا بلا فرق بين دين وعِرق ولون جلد وخلفية ثقافية...الخ والتي تعد عوامل أساسية لنظم المجتمع الحديث منطلقاتها المبنية أساسا عليها وفق منظومة عالم اليوم الحالي المتحضر حديثا نسبيّا مقارنة بما مضى وما بعد نهاية المطاف لكل عصر جديد وحضارة عظيمة نسيجه الأصلي موجود دوما ضمن التاريخ القديم القديم الذى ينتمي لأصولنا كافة .

لقد أصبح فهم الشعائر الروحية والإنسانية مرتبطا ارتباط وثيق للغاية برؤيتِ الإنسان ذاته للكون المحيط بكل تفاصيل وجوديته الخاصة تصوراته الخاصة بهذه التجارب الذاتية المؤلمة والسعيدة ومواجهة الواقع الصعب وصنع القرارات المصيرية بنفس الوقت كذلك إدراك كيفية التعايش والتفاعل المباشر معه بالإضافة لشرح دروس الخبرة الشخصية العامة لدى مجتمع واحد كوحدة عضوية موحدة ترتكز أفراد جماعة بشرية محافظة علي تراث تاريخدهم وتمثل رمز حضاري مميز فارق كبير عبر الزمن وفي مختلف مراحل العمر الإنساني التطورى المنفصل زمانيًا المكاني للمجموعة الفرعيّة التابعة لذلك الشعب العام الكبير الموحد هدف وغاية ساميين ساميين ساميين ساميييييييييينينnnnnnnnnnnnnn


هناء الأنصاري

13 مدونة المشاركات

التعليقات