تعرف على علامات النحافة: دليل لتحديد وزن الجسم الصحي

التعليقات · 2 مشاهدات

تعتبر الصحة الجسدية جزءاً أساسياً من رفاهيتك العامة. قد يكون تحديد ما إذا كنت نحيفاً أم لا أمراً معقداً بسبب تنوع الأشكال والأحجام البشرية. ومع ذلك، ه

تعتبر الصحة الجسدية جزءاً أساسياً من رفاهيتك العامة. قد يكون تحديد ما إذا كنت نحيفاً أم لا أمراً معقداً بسبب تنوع الأشكال والأحجام البشرية. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن وزن جسمك ضمن نطاق صحّي يُعرف بالنحافة. إليك كيف يمكنك التعرف عليها:

  1. مؤشر كتلة الجسم (BMI): هذا المؤشر الرياضي يستخدم عادة لقياس الوزن بالنسبة لطول الشخص. يتم حسابه بقسمة الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالأمتار. فإذا كان مؤشرك بين 18.5 و24.9 يعتبر ضمن الفئة الصحية للنحية. ولكن يجب الأخذ بالحسبان بأن هذه القاعدة ليست دقيقة بشكل مطلق وقد تحتاج لاستشارة محترف الرعاية الصحية للحصول على تقدير أكثر دقة لحالة وزنك.
  1. مستوى الطاقة والنشاط: إذا كنت تستطيع القيام بنشاط بدني يومي بدون الشعور بالتعب الزائد، فقد تكون في حالة جيدة من الوزن. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن غالبًا ما يشعرون بالإرهاق بسهولة عند أداء الأعمال اليومية البسيطة بينما أولئك الذين هم نحيفين لديهم طاقة أعلى وأداء رياضي أفضل.
  1. الدهون المتراكمة حول الخصر: تعتبر دهون البطن - المعروفة أيضاً باسم "دهون البطانية"- أحد أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسمنة ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى. إذا كانت مقاس خصرك أقل من 37 بوصة للرجال وأقل من 31 بوصة للنساء، فهذا يدل على نسبة دهنية صحية نسبياً.
  1. توزيع العظام والعضلات: النساء ذوات الهيكل النحيلي لديهن عادة عظام أصغر حجماً وعريضتهما عموماً أقل مقارنة برباطات عضلية أقوى مما يساعدهن على الحفاظ على الشكل العام للجسم رغم نقصان الوزن. الرجال، من ناحية أخرى، قد يحتفظوا بمزيد من العضلات حتى وإن كانوا ينتمون لفئة الناحفين بناءً على BMI الخاص بهم.
  1. التاريخ الطبي والوراثة: يلعب التاريخ العائلي دوراً حيوياً في تحديد شكل الجسم وحجم النحافة الطبيعية لكل فرد. البعض قد يرث سمات جسمانية توصف عادة بأنها "نحيلة"، مما يعني أنها طبيعة بيولوجية وليست مشكلة صحية محتملة كما هو حال حالات أخرى متعلقة بخسارة الوزن غير المرغوب فيها والتي تتمثل في اضطرابات الجهاز الهضمي أو متلازمات هرمونية مختلفة وغيرها الكثير والتي تتطلب رعاية طبية احترافية خاصة بها.
  1. الحالة النفسية والاستقرار النفسي: أخيراً وليس آخراً، فإن الاستقرار العقلي والنفساني مهم للغاية عندما نتحدث عن سلامة وصحة الإنسان عامة وبالتالي تأثير مباشر فيما يتعلق بجوانب الحياة المختلفة بما فيها مظهر ونظرة المجتمع للشكل الخارجي للإنسان وما إن كان يبدو عليه شعوراً باتخاذ خطوات نحو تحسين الصحة العامة لجسده ام لا . لذلك ، يبقى دور الطبيب المختص ضرورياً للتأكد من عدم وجود أي اختلال نفسي يؤثر سلبا علي نظرتك الذاتية وتقبل شكلك البدني الحالي وعلى حياتك الاجتماعية أيضاُ .

في النهاية، كل شخص له طريق مختلف نحو تحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة به؛ لذا تأكد دائماً من مراجعة طبيبك قبل اتباع نظام غذائي جديد أو روتين تمرينات جديدة للتأكد أنه مناسب لك ويتماشى مع حالتك الصحية الخاصة بك فقط!

التعليقات