يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من مشاكل مرتبطة بالنحافة، سواء كانت بسيطة أم شديدة. يمكن أن يعود السبب غالبًا إلى عوامل عديدة قد تكون قابلة للتغيير أو تحتاج تدخلًا طبياً. دعونا نتعمق أكثر في فهم هذه المسألة.
أسباب نقص الوزن:
- النظام الغذائي: ضعف التغذية الناجم عن اتباع نظام غذائي غير متوازن، والذي يكفي فقط لسداد الاحتياجات الأساسية ولا يساعد في اكتساب المزيد من الوزن. هذا النظام غالبًا ما يفتقر للعناصر الغذائية الرئيسية كالكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحيحة.
- السعرات الحرارية: تناوُل سعرات حرارية أقل مما يستغرقه جسمك للحفاظ على حالته الحاليّة، بالإضافة إلى حرق تلك السعرات عبر أداء تمارين مكثفة.
- النشاط البدني الزائد: قد يتسبب النشاط البدني القوي والكثيف في خسارة وزن بسبب ارتفاع مستوى الحرارة وحرق الدهون أثناء المناسبات الرياضية المكثفة.
- الأطعمة ذات الألياف المرتفعة: رغم أهميتها، إلا أنها قد تساهم في الشعور المبكر بالشبع وبالتالي تقليل القدرة على تناول كمية أكبر من الطعام.
- أمراض خطيرة: بعض الأمراض مثل السرطان والإسهال الشديد والسكري وغيرها يمكن أن تتسبب في نقص كبير في الجسم وقد تستدعي تدخل طبي فورياً لتحقيق الاستقرار الصحي مرة أخرى.
- الصحة النفسية: حالات الاكتئاب والتوتر واضطراب الشهية يمكن أن تلعب دورًا هاماً أيضًا.
- مشاكل هضمية: اضطرابات في عملية الهضم بما فيها الإسهال المزمن والدودة الشريطية يمكن أن تؤثر سلباً على امتصاص العناصر الغذائية اللازمة.
- مرحلة الحمل المبكرة: لدى البعض، خاصةً النساء، الشعور بغثيان الصباح ورغبة في التقيؤ بالإضافة إلى انخفاض الرغبة في الطعام أمر شائع.
- العوامل الوراثية: البنية العامة لجسمك وطريقة توزيع الدهون فيه تحددان جزئيًا بواسطة الجينات الوراثية لأهلِكَ.
- الحساسية تجاه الأطعمة: حساسية معينة للأطعمة ربما تؤدي للشعور بالإزعاج عند استخدام طعام معين، وهذا قد يدفع المرء لإعادة النظر فيما يأكله.
مخاطر نقص الوزن:
مع وجود مجموعة متنوعة من المؤشرات الخارجية الداخلية التي تشير لنقص الوزن، فإن التأثير السلبي يشمل جوانب عدة:
* الأشياء الظاهرة مثل شحوب بشرة الوجه وثخانة شعر أقل وقوة أسنان ضعيفة
* المخاطر الأكثر عمقا تتمثل بخلل وظائف الأعضاء المختلفة وانخفاض قدرتها على مقاومة الأمراض نتيجة لذلك .
علاج نقص الوزن:
إذا كنت تبحث عن طرق آمنة وصحية لموازنة وزنه، إليك بعض النصائح العملية :
- زيادة حجم وجبات طعامك ومع عدد مرات تناولها يوميًا بدون إضافة كثيرا للسعرات الحراريه्क् ولكن بتنوع اكبر لاحجام مختلف الاطعمه والمجموعات الغذائيه المختلفه .
- التقليل من مستوى نشابتك الرياضيه اذا كان لديك برنامج رياضي مكثف للغاية
3 . اختيار أصناف أغنى بالدهون ضمن بروتوكولات اجهزه الصحه المحليه والمثلى , لكن احذر الإفراط لأنه سيضر قلبك ايضا .
4 . ادراج منتجات زراعيه تحتوي علي نسب عاليه من الدهون الطبيعية وغنية بالسعر الحراري(مثل مكسرات) .
5 . لا تغفل اهميه منتجات الالبان لبناعا وفوائد كثيره لصحتك العام وكذلك محتواه من دهون اعلى بمعدلات جيده .
6 .ضافة خيارات مختلفة من ثمار موز غني بالطاقه كجزء مهم للنظام الغذائي الخاص بك
7 . تأكد بأن الشرب مباشرة عقب نهاية الوجبه ليس خطأ مطلقا ولكنه دليل بداية طريق مغلوط اذ انه يعمل كعامل مقوم لشعورك بالامتلاء ويجعل فرص الحصول علي مزيد من الطاقه مستقبليا اصعب بكثير لذا حاول تجنب فعل ذالك قدر الامكان واذهب لاستخدام المياه بين فترات الجوع والشبع وذلك يعني قبل ساعة واحدة وبعد ساعتين علي الاقل منذ توقيت دخوله لحاستك الشميه وعند رؤيته امام عينيك!
8 - رفع تركيزات زنخ الموصي بها داخل اجسامنا وهي ماده ضرورية لاتمام عمليات بناء خلايا جديدة وصيانة الانسجة القديمة ..يمكن تحقيق هدف زياده نسبة الزنك من خلال دمج اطعمه جديده الي روتين طعام شخصي كالخضروات الورقيه الاحمه اللون والثمره المجففه والقمح الكامل وايضا اللحومه الحمراء البيضاء اما بالنسبة لاعتياد اخذ قرص واحد يوميا كمساعده اضافيه فهو امر جائز بشرط مراعه توصيات الصناع والتاريخ الافضل للاستعمال له ولم تنتهى صلاحيتها حتى ابضا توفر مداخلها اساسيه عنه فى المنتجات السابق ذكرها تحظى بنفس فعاليه القرص المصنع وهو المنظر المثال لاتنظيمه بصوره امنه ومتناسقة ومتكامله ... 9- أخذ المكملات الغذائية المناسبة تحت اشراف مختص متخصص ، فهناك انواع عديده لها مخلفاتها الجانبيه المختلفه فلابد من التحقق اولا بانها مصرح باستخدامها مجتمعيا ثم تبداء التجربه بحذر وللمدى القصير جدا لان كل اجسام البشر مختلفه وتفاعلاتها كيمياه بيولوجيه خاصه بها ......