- صاحب المنشور: سليمة العلوي
ملخص النقاش:
تتجه المحادثة نحو نقاش عميق حول مدى تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة الأخرى في مجال التعليم، خاصة فيما يتعلق بالتوزيع غير المتساوي لهذه الفرص. الناقدة الرئيسية في هذا السياق هي الفجوة الرقمية التي تظهر بين المجتمعات الغنية والمعرفية تلك الفقيرة أو rural.
اقترحت هدى عروسي حلولاً تنمّ عن رؤية شمولية، حيث دعت الحكومة لإجراء استثمارات كبيرة في البنية التحتية الرقمية في المناطق المهملة وغير القادرة مالياً. تشدد على حاجتنا لموارد رقمية مجانية مثل الإنترنت والأجهزة الإلكترونية حتى يتمكن الجميع من الحصول على فرصة متساوية في التعليم.
من ناحية أخرى، يشدد كلٌّ من فؤاد الدين ابن ناصر وغزى العبادي -على الرغم من اتفاقهما الأولي مع وجهة نظر هداية- على أهمية العنصر البشري في العملية التعليمية. يؤكد الطرفان على أن تدريب المعلمين وإعداد مواد تعليمية مناسبة هما أكثر أهمية بكثير مقارنة بتقديم التقنيات بمفردها. وفقا لهم، يجب استخدام التقنية كمكمّل وقادر فعال عند وجود معلم مجهز معرفيا وعاطفيا لتطبيقها بأفضل شكل ممكن ضمن بيئة داعمة ومحفزة لكل طالب.
وفي نهاية المطاف، يدعم Abdulmuttalib Al-'Amri وجهة نظر فؤاد والدين وابن ناصر مشيرا إلى الحاجة الملحة لتطوير وقدرات الإنسان قبل أي شيء آخر لأنه العمود الفقري لأي نظام تعليمي حديث ومتطور يستخدم الروبوتات والتطبيقات المعرفية المتقدمة بكل تألق وكفاءة عالية المستوى.
يتضح خلال المشهد المتحاور أن هناك نداء مشترك للقائمين على السياسة العامة للنظر بإلحاح أكبر داخل القطاع التربوي. فالاستثمار ليس فقط في البنى التكتولوجيكية ولكن أيضاً في المواهب البشرية التي ستعمل عليها هذه الآلات وأنظمة البرمجيات العلمية