- صاحب المنشور: ياسر سيف الدين
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشاً عميقاً حول دور الشباب في إصلاح المجتمع، حيث اتفق المشاركون على ضرورة التركيز على التعليم كجزء أساسي من العملية الإصلاحية. ومع ذلك، ذهب البعض مثل "إكرام الجزائري" إلى التأكيد على أهمية توجيه ورعاية الشباب بواسطة الخبرة الأكبر سنّاً لمنع تضليلهم داخل مياه السياسة المضطربة. بينما دعت "حليمة بن داود"، وبالتعاون مع "عبد البركة الشاوي"، إلى مشاركة أكثر نشاطاً للشباب في العمل السياسي لمواجهة تحديات الوقت الراهن وتنفيذ الإصلاحات الضرورية.
تم إبراز الجانبين الرئيسيين للإصلاح - التعليم والعمل السياسي - وأصبحت الحاجة إلى توازنهما واضحاً. يشرح "إكرام الجزائري" بأن الشباب شديدي الحماس قد يُستغلون إذا تم إسقاطهم مباشرة في بيئة سياسية غير مستعدين لها. بالتالي، يدعم الجميع فكرة تقديم التدريب والدعم المناسب لهؤلاء الشباب ليصبحوا قادة قادرين على دفع مسيرة الإصلاح للأمام.
وفي نهاية المطاف، خلصت المحادثة إلى أن إنقاذ الأجيال الجديدة وتحقيق النهضة تتطلبان جهوداً مشتركة ومتكاملة من كافة الفئات العمرية المختلفة - الشباب والكبار والصغار. لكل مجموعة أدوار فريدة تساهم في عملية الإصلاح الكلية، مما يؤكد على أهمية الوحدة والتعاون في تحقيق هذه الغاية العظيمة.