تهيئة المواطنين للأخلاق الرقمية: دور التعليم في ظل الثورة التكنولوجية

التعليقات · 1 مشاهدات

**ملخص نقاش:** يتناول هذا المداخلات مجموعة متنوعة من الآراء حول العلاقة المتينة بين قطاع التربية والثقافة الأخلاقية وسط تطور رقمي مستمر. يوافق جميع ا

يتناول هذا المداخلات مجموعة متنوعة من الآراء حول العلاقة المتينة بين قطاع التربية والثقافة الأخلاقية وسط تطور رقمي مستمر. يوافق جميع المشاركون على ضرورة تعزيز التدريب الفكري والتوجيه الروحي ضمن البرامج الدراسية لتأهيل جيل جديد يعرف كيف يستخدم العلم الحديث بحذر وبحرية أخلاقية كاملة. يعد "عبد السميع الودغيري" بأن تزويد الطلبة بمفردات معرفية وأدوات تكنولوجية لن يكفي بدون توجيه أخلاقي شامل. ويضيف "لقمان الحكيم الحدادي"، بالإضافة لذلك، أنه بالإضافة إلى ترسيخ القيم، يجب تحديد غاية أخرى وهي تمكين هؤلاء الشباب من القدرة على استيعاب وتحليل الأمور بعقلانية ومنطق؛ مما يعني تثبيط عمليات التسليم الذاتي للحقيقة كما هي. وهذه الخطوة ستسمح لهم بفهم أفضل لكيفية مراقبة موجة المعلومات الشائعة حالياً والتي قد تحتوي الكثير ممن يسمى "بالاخبار الزائفة". أما بالنسبة لمشاركة "تغريد المرابط"، فهي تحتضن اقتراحا مشابها وهو توسيع مجال المعرفة ليضم بحث محتوى تلك البيانات وانشاء قوالب مرجعية دقيقة للنقد المنظم بناء عليها. مؤكداً بذلك على حاجتنا لاستخدام أدوات جديدة لتحقيق فهم كامل لسلسلة طويلة من الوقائع والعلاقات المتبادلة فيما بين الأفراد والمجتمع الكبير. وفي النهاية، يؤكد "آدم القاسمي":على كون البرمجيات التي يتم تصميمها ليست غير مجدية إلا عندما تكون مفصولة عن ارضيتها الواقعية ولم تختبر practically ولم تُطبّق عمليا .مشيرا إلإلى اهمية الربط الجدلي بین الجانبین النظري والعملاني حتى تصبح رؤیت الجنین واعدة ولديھا قیم وتطبيق عملی لحياة أفضل وأكثر ديمقراطیّة واحتراما للقوانین الوضعية والإسلامیه حیث ان الاخیر یعتبر المرجع الاساسی لتصنیف الخير والشrrer ویعد قیادة للسلوك الإنسانی الصالح وفق رؤية سماوية راسخة منذ القدم.

التعليقات