- صاحب المنشور: ماهر العبادي
ملخص النقاش:يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم الأعمال والاقتصاد، مما يؤدي إلى تحولات كبيرة في طبيعة الوظائف والمهن. إن تأثير هذه التقنية المتقدمة ليس محدودًا فحسب؛ فهو يمتد عبر العديد من القطاعات ويؤثر على ملايين العاملين حول العالم. وفي هذا المقال، سنستعرض الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي لسوق العمل.
من ناحية، يُعتبر الذكاء الاصطناعي مصدرًا هامًا لفرص جديدة في مجالات متعددة مثل البيانات الضخمة وتحليل البيانات والتعلم الآلي والروبوتات وغيرها. حيث يتطلب تطوير وصيانة الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي مجموعة متنوعة من المهارات الفنية والإدارية التي تفتح فرص عمل جَديدة للباحثين عن وظائف وأصحاب الخبرة المشابهة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الذكاء الاصطناعي الشركات على زيادة الكفاءة والإنتاجية من خلال أدوات التشغيل الأوتوماتيكي للمهام الروتينية والمملة. وهذا يمكن المؤسسات من إعادة توجيه مواردهم البشرية نحو مهام أكثر قيمة وإبداعاً، وبالتالي تعزيز قدرتهم التنافسية وقدرتها على تقديم خدمات أفضل للعملاء.
مع كل تلك الفوائد المحتملة، إلا أنه هناك تحديات ملحة أيضاً. فقد يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدياً محتملًا لأنواع معينة من الوظائف التي قد يتم استبدالها بهذه التقنيات الجديدة. وقد أصبح الحديث شائعًا عن "انقراض" بعض الوظائف بسبب قدرة الروبوتات والأتمتة