• صاحب المنشور: الهادي العسيري
  
  ملخص النقاش:
  لقد شهد العالم ثورة رقمية غير مسبوقة خلال العقود القليلة الماضية، حيث أصبحت التقنيات الرقمية جزءًا رئيسيًا من حياتنا اليومية. ومن بين هذه التقنيات الناشئة والواعدة هو مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، الذي بدأ يترك تأثيرًا عميقًا على مجالات متعددة، بما في ذلك قطاع التعليم. يعرض هذا المقال تقييم شامل لتأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، مع تسليط الضوء على كلا الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا التطور الجديد.

الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي في التعليم

1. التخصيص الشخصي: يمكن أن يوفر الذكاء الاصطناعي تجربة تعليمية أكثر ملاءمة لكل طالب بناءً على نمطه التعلمي الفريد وحدوده الأكاديمية. باستخدام تقنيات مثل التعلم الآلي، يستطيع النظام تحليل الأنماط الشخصية للمتعلم وتقديم محتوى دراسي مصمم خصيصًا لاحتياجاته، مما يحسن الفهم ويقلل معدلات التسرب الأكاديمي.

1. توفير الدعم المعزز: يمكن لاستخدام الروبوتات والدوائر المتكاملة بالشبكة المحلية (LAN) وغيرها من أدوات ذكية تقديم مساعدة إرشادية مباشرة للطلاب خارج ساعات الدراسة الرسمية أو حتى داخل الفصل الدراسي نفسه بحرية أكبر بكسر الحواجز الاجتماعية التي قد تحدد استخدام الطالب لسؤال معلميه عن مواد دروس لم يفهموها تماماً . بالإضافة لذلك تساعد الكثيرٌ من المنصات عبر الإنترنت وباستخدام الذكاء الصناعي بإمكان الطلاب الحصول على تقديرات دقيقة حول مستوى فهمهم وأوجه تقدم التحسين لديهم أثناء سير العملية التدريسية؛ ممّا يؤدي لتحقيق أفضل نتائج علمية ممكنة لهم شخصياً.

1. تحسين الوصول إلى المواد التعليمية: باتباع نهج "التعليم المفتوح" Open Education، يساهم الذكاء الاصطناعي بتوسيع نطاق فرص الوصول عالميا للمحتويات التربوية عالية المستوى لكن باستهلاك أقل للتكاليف مقارنة بالنظام القديم المعتمد أساسا على الكتب المطبوعة والمواد الوسائط الخارجية الأخرى ذات العائد المرتفع والذي غالبا ماتكون بطيئة ومحفوفة بالتكاليف الباهظة للحصول عليها وتحميلاتها الثقيلة لدى الأفراد والعائلات محدودة الدخل خصوصاً تلك المقيمة بالأرياف وجذور المجتمع البدائي والتي نادرا ما تستفيد بأحدث الأدوات المستخدمة حالياً بغرض تلقي المعلومات العلمية الحديثة بشكل مباشر وكامل المواصفات والجودة وفق نظم تشغيل حديثة ومتجددة باستمرار لما يتوافق والمعايير العالمية لحماية البيانات وإدارة قواعد بيانات العمليات المعرفية البشرية وجودتها لأهداف مستقبلية طموحة كما يرغب بها القامعون بمبادرة تطوير القطاع الخاص والصالح العام وهوخطوة جديرة بالإحترام بل والاست