• صاحب المنشور: عبد الودود الهضيبي
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الرقمي الحالي, أصبح دور التكنولوجيا محورياً في جميع مجالات الحياة بما في ذلك قطاع الأعمال. هذا التحول التقني قد أدى إلى تغييرات عميقة في سوق العمل حيث أصبحت العديد من الوظائف مهددة بالزوال بينما تولدت وظائف جديدة لم تكن موجودة سابقاً. هذه الظاهرة تفرض تحديات كبيرة أمام الأفراد والشركات والمجتمع ككل.

من جهة أخرى، عززت التكنولوجيا الإنتاجية وأدت إلى زيادة الكفاءة في الكثير من العمليات الصناعية والخدمية. الروبوتات الذكية والأتمتة مثلاً أتاحت القيام بمهام متكررة بدون تدخل بشري مما يوفر الوقت والتكلفة للمؤسسات. لكن هذا أيضاً رفع مستوى البطالة بين الباحثين عن فرص عمل تتطلب مهارات يدوية أو روتينية.

تأثيرات التكنولوجيا على أنواع معينة من الوظائف

1. وظائف ذوي المهارات المنخفضة: كثيرًا ما يتم استبدال هؤلاء العمال بالأجهزة الآلية التي تعمل بتكاليف أقل وأخطاء أقل بكثير مقارنة بالإنسان. مثالاً على ذلك، يمكن لأجهزة البيع الذاتية الاستغناء عن موظفين خدمة العملاء في بعض الحالات.

1. مهن المحاسبة والإدارة المالية: باستثناء إدارة رأس المال والاستراتيجيات التجارية الهامة، معظم أعمال المحاسبة اليوم تُدار بواسطة البرمجيات المتخصصة وبالتالي فهي ليست بحاجة لعدد كبير من المساعدين البشر.

1. العمل الصحفي التقليدي: رغم أنه لا تزال هناك حاجة لتغطية الأخبار الجارية، فإن جمع المعلومات وتحليلها بات ممكنًا عبر آلات التعلم الآلي والبرامج الأخرى ذات الصلة.

1. الصناعة التصميمية والديكور: برغم أنها تعتمد أساسا على الخبرة الفنية للإنسان ولكن الأنظمة المدعومة بالحوسبة مثل تصميم ثلاثي الأبعاد وتطبيقات الواقع المعزز تساعد المصممين لتحقيق نتائج أفضل وأكثر دقة.

1. قسم التسويق والعلاقات العامة: هنا أيضًا تلعب التقنية دوراً رئيسياً سواء كان الأمر يتعلق بالتخطيط لل Campaigns رقمي