• صاحب المنشور: سليمة الهضيبي
  
  ملخص النقاش:
  تنطلق المناظرة حول أهمية التعليم المستمر وسط الثورة التكنولوجية السريعة. يبدأ الطرح الأول لـ "طه الدين"، مؤكدًا الحاجة الواجبة للدروس المتواصلة بسبب سرعة تغير مهارات سوق العمل وشروطها. ويؤكد على أنها ليست فقط لإتقان الأدوات العملية ولكن أيضا لبناء تفكير ناقد وإبداعي. ثم يأتي رد "أمامة بن عمر"، متفقا على حتمية التعليم المستمر ولكنه يقترح توسيع التعريف ليضم الأساليب المستقلة كالاستقصاء الشخصي عبر شبكة الإنترنت لما فيه من مرونة تناسب روتين الحياة اليومية. يساهم "الصمدي القاسمي" بتوجيه الانتباه نحو البدائل المحتملة لهذه الدروات الخارجية، مثل المواقع التعليمية الإلكترونية وبرامج التدريب الخاصة ذات المرونة الزمنية، مشددا كذلك على تشجيع ثقافة الاكتشاف والابداع ضمن خطط التعلم الشخصية. وفي نهاية المطاف، تقدم "سارة البنانى"، رؤية تجمع بين هذه الآراء المختلفة، حيث تبرز أهمية الجمع بين وسائل مختلفة -من الدروات الأكاديمية التقليدية حتى المنصات الإلكترونية والعقلانية الذاتية- لتلبية الاحتياجات المتنوعة للأفراد فيما يتعلق بمواكبة التغير السريع للسوق العمالية المعاصرة.

كل هؤلاء الخبراء اتفقوا على المركز الرئيسي للتعليم المستمر كمفتاح أساسي لتحقيق التوافق الاجتماعي والثبات الوظيفي في حقبة المعلومات الحالية.