• صاحب المنشور: بدر الدين بن زيدان
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة مجموعة من الأفكار حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة التعليم من خلال توفير تعليم مخصص يلبي احتياجات كل طالب فرديًا. فيما يلي ملخص لأبرز النقاط والمناقشات:

الرؤى الرئيسية:

* بثينة بن عروس: سلطت الضوء على مخاوف بشأن حماية خصوصية الطلاب أثناء جمع وتحليل البيانات التعليمية بواسطة الذكاء الاصطناعي. ذكرت أيضًا أهمية الحفاظ على التفاعل الإنساني المباشر جنباً إلى جنب مع الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا. كما شددت على الحاجة لتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الطلاب وإن لم تكن مجرد عمليات رقمية افتراضية.

* ملك بن زكري: أعرب عن اتفاقه مع بثينة فيما يتعلق بأهمية تدابير السلامة والأمان لحماية المعلومات الخاصة بالطلاب. وأضاف بأن تركيزَ العقلانية ينصبّ اليوم حول البحث عن توازنٍ بين فوائد الثورة العلمية والتكنولوجية - والتي تتمثل بقدرتها المتزايدة للإبداع والتفرد – والحيلولة دون المساس بحقوق ومصالح الأشخاص الذين يستخدمون تلك التقنيات الحديثة.

* رملة الجزائري: هنأت بثينة لفطنيتها تجاه قضية الحفاظ على سلامة المعلومات الشخصية للطلاب؛ ثم دعيت لاستكشاف القدرة الهائلة للتطبيقات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لإحداث طفرة هائلة بالإنجازات العلمية وتعزيز الإمكانات البشرية عموماً، وبصفة خاصة زيادة الاحترام والإحسان داخل المجتمع الواحد.

* صبا بن بركة: اختلف قليلا حيث اعتبرت الرسالة الأساسية لبثينة متسرعة وغير كاملة منظورها للأمر. فأشارت بأنه رغم أهمية الشأن الأولويات الأخرى المقترنة بهذه الخطوة غير تقليدية تستحق النظر إليها كذلك؛ ومن ضمنها قدرة النظام الجديد علي تفريق وإعطاء لكل حالة طلابية توجه خاص بها بناءً عل معرفتهم واستيعابهم وفروقا ذات المنشأ البيئي أيضا وهذا بالتأكيد سوف يعمل علي خلق بيئة مليئة بالأمل والحيوية للمجموعات المختلفة بمختلف أنواعها وأنواع استعداداتها وقدراتها الطبيعية والمعرفية المصاحبة لها منذ سن مبكرة.

الخلاصة

على الرغم من وجود خلافات واضحة ظهرت خلال المناظرة إلا أنها جميعها اتفقوا بصراحةٍ وثبات على نفس الغاية وهي جعل عمليةinstruction مُجدِ