- صاحب المنشور: أصيلة بن بكري
ملخص النقاش:
بدأت المحادثة بتأكيد من "التازي الشريف" على الطبيعة العاجلة والمهددة للأزمة المناخية بالنسبة لأمن الغذاء العالمي. وقد اقترحت الفكرة الأولية لاستخدام ضرائب عالمية على البلدان الأكثر تلويثًا لتوفير الدعم للاستدامة الزراعية في الدول النامية. ومع ذلك، شدّدوا أيضا على أهمية دور التكنولوجيا والابتكار في تحقيق الكفاءة وتقليل الانبعاثات البيئية.
رد "التادلي بن زيد"، موافقا على أنه بينما يمكن لهذه الضرائب المساهمة، فإن النهج الشمولي يتطلب أيضاً التركيز على رفع مستوى الوعي البيئي وتحسين البحث العلمي لتطوير تقنيات خضراء أكثر فعالية. ويؤكد كذلك على حاجتنا جميعاً - والدول المتقدمة بصورة خاصة - للتعاون والعمل بشكل وثيق لمصلحة أجيال المستقبل.
"ناجي بن جلون"، رغم اتفاقه مع اقتراح الضرائب الدولية، اعتبر أنها ليست أكثر من علاج مؤقت للقضية الأساسية. وأوضح أن الإجراءات الجدية والصحيحة ستكون تلك التي تستهدف جذور المشاكل مثل السياسات الحكومية والاستثمار الكبير في البنية التحتية الخضراء.
وأخيراً، أثنى "سراج الحق بن الشيخ" على وجهتي النظر الأخرى لكنه أبرز أن الدول الصناعية تحمل المسؤولية الأكبر بسبب تاريخ طويل من الاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية. لذا، دعا هذه الدول للسعي في الريادة وفي تقديم الدعم اللازم للدول النامية أثناء رحلتها نحو الاستدامة البيئية.
وفي كل الآراء، اتفق الجميع على ضرورة العمل المشترك واتباع مقاربة شمولية تتضمن مجموعة متنوعة من التدابير للتغلب على التحديات المناخية المعقدة وضمان الأمن الغذائي العالمي المستقبلي.