• صاحب المنشور: رابح القرشي
  
  ملخص النقاش:
  في السنوات الأخيرة، شهد العالم تغييراً كبيراً في طريقة التعلم والتدريس مع ظهور التعليم الافتراضي. هذا النوع من التعليم، الذي يعتمد أساساً على التقنيات الرقمية مثل الإنترنت وبرامج الفيديو والمؤتمرات عبر الإنترنت، أصبح أكثر شيوعاً بسبب جائحة كوفيد-19. ولكن، كما هو الحال مع كل الثورات التكنولوجية، يأتي مع مجموعة من التحديات والفرص التي تستحق الدراسة.

أولاً، يتيح التعليم الافتراضي الوصول إلى التعليم للأفراد الذين قد يكونوا محرومين منه بسبب المسافة أو القيود الاقتصادية. يمكن للطلاب الآن الاستفادة من الدروس المقدمة من أفضل الأساتذة في العالم بغض النظر عن مكان وجودهم الجغرافي. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الوسيلة المرونة الكافية لتلبية الاحتياجات الشخصية لكل طالب، حيث يمكن للمتعلمين اختيار الوقت والأماكن الأكثر راحة لهم للدراسة.

ثانياً، تقدم تقنية الواقع الافتراضي (VR) والإفتراضي المعزز (AR)، وهي جزء من تكنولوجيا الذكاء الاصطنا