• صاحب المنشور: فدوى بن العيد
  
  ملخص النقاش:
  

  أصبح دور الذكاء الاصطناعي (AI) محور اهتمام متزايد في مجال التعليم بفضل قدراته على تحويل الطريقة التي يتم بها تقديم المعلومات وتفاعل الطلاب معها. يمكن لهذا التكنولوجيا المتقدمة أن تساهم بشكل كبير في تطوير نظام تعليمي رقمي أكثر فعالية وكفاءة ومتعة للطلبة والمعلمين على حد سواء.

في السنوات الأخيرة، شهدنا دخول العديد من التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى قطاع التعليم مثل الروبوتات التعليمية، والأدوات الآلية لتقييم الأداء الأكاديمي، والمنصات الإلكترونية القائمة على التعلم الشخصي. هذه الأدوات ليست مجرد أدوات داعمة؛ بل هي تغير واقعا يعيشه العالم اليوم حيث أصبح الإنترنت جزءاً أساسياً من الحياة اليومية لكل فرد تقريباً.

التعلم الآلي والمناهج الدراسية

واحدة من أهم الاستخدامات المحتملة للذكاء الاصطناعي في التعليم هي القدرة على تخصيص المناهج الدراسية بناءً على احتياجات كل طالب بشكل فردي. باستخدام خوارزميات التعلم العميق، يستطيع النظام تتبع تقدم الطالب وفهم نقاط ضعفه وقوته ثم تصميم مواد دراسية مخصصة تناسب مستواه المعرفي الفعلي مما يضمن أفضل تجربة تعلم ممكنة له.

تقديم الدعم للمدرسين

كما يوفر الذكاء الاصطناعي دعماً كبيراً لأعضاء الهيئة التدريسية أيضاً. فمثلاً، يمكن للأدوات المبنية عليه المساعدة في تصحيح