إذا تعرضتِ لإجراء طبي مثل العمليات الجراحية التي أدت إلى فقدان كميات معينة من الدم، ولكن هذه الحالة لا تعتبر حيضية ولا مرتبطة بفترة النفاس، يمكنكِ حينئذٍ الاستمرار في الصيام وفقًا للشريعة الإسلامية. يشرح الفقهاء أن الدم الناجم عن مثل تلك الإجراءات الطبية يُعتبر "دم عرق"، مما يعني أنه ليس له نفس الأحكام المرتبطة بالحيض حسب الحديث النبوي. وبالتالي، يمكن اعتبار طهرك مستمر حتى لو كنت تواجهين بعض النزيف.
في حالتك الخاصة، حيث ذكر الطبيب بأنه مسموح لك الصوم، فإن صيامك خلال شهر رمضان هو جائز ومقبول. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى ضرورة التوجه للاستشارة الطبية عند وجود أي شكوك حول حالة الجسم الصحية أثناء فترة الصيام. نسأل الله لك الصحة والعافية والشكر على نعمته.