تقنين التعليم الرقمي كحل للحد من الفجوة الرقمية: وجهة نظر متعددة الجوانب

تناولت هذه المناقشة الغرض المقترح لتقنين التعليم الرقمي كوسيلة محتملة لإغلاق الفجوة الرقمية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. بدأ المؤلف "هيثم الدين

  • صاحب المنشور: هيثم الدين الدرقاوي

    ملخص النقاش:
    تناولت هذه المناقشة الغرض المقترح لتقنين التعليم الرقمي كوسيلة محتملة لإغلاق الفجوة الرقمية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. بدأ المؤلف "هيثم الدين الدرقاوي" بالطرح الأولي بأن التعليم الرقمي يجب أن يكون حقاً أساسياً ومجانياً ومُلزماً لكل مواطن، مشابهاً لأهمية التعليم الأساسي. كما اقترح فرض سياسات رادعة وضمان توافر البنية التحتية اللازمة عبر جميع الطبقات المجتمعية.

من جهتها، قدمت "نوال الصديقي"، أحد المتدخلين الرئيسيين، منظورًا موسعًا للفجوة الرقمية، حيث وصفتها بأنها ليست تحدياً تكنولوجيا فحسب، ولكن أيضاً مرتبطة بأبعاد اقتصادية واجتماعية عميقة. وأكدت أنه بينما يعد جعل التعليم الرقمي حقا أساسيا خطوة مهمة نحو الأمام، إلا أنها غير كافية بدون تطوير متزامن للإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية التي تستغل هذا النوع من التعلم. وفقاً لها، تحقيق تغييرات هيكلية تبدأ من قاعدة المجتمع أمر حيوي لتحقيق نتائج ذات تأثير مستدام.

وشوقت "لينا الزاكي" نفس فكرة نظريّة "الصديقي"، مؤيدة بشكل قاطع لأن أي تدابير ترمي لحل مشكلة الفجوة الرقمية تحتاج أيضا للتطرق للقضايا الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها بشكل مباشر. وبالتالي فإن الهدف النهائي يتجاوز مجرد توفر فرص تعليم رقمي وإنما يشمل كذلك خلق بيئة اقتصادية واجتماعية داعمة لاستخدامها بكفاءة.

باختصار شديد تشدد كلتا الشخصيتين خلال المداخلتين أن التقنين الرسمي للتعليم الرقمي كميزة أساسية ليس الحل الوحيد لقضية الفجوة الرقمية ولكنه جانب واحد


محمد الصقلي

3 مدونة المشاركات

التعليقات