التعليم والتكنولوجيا: توازن دقيق بين الابتكار والبشرية

التعليقات · 0 مشاهدات

انصب نقاش المتحدثين حول دور الذكاء الاصطناعي والروبوتات في العملية التعليمية، مع تسليط الضوء على وجهتي نظر متناقضتين تقريبًا فيما يبدو. يعتقد عبد الفت

  • صاحب المنشور: صالح القفصي

    ملخص النقاش:
    انصب نقاش المتحدثين حول دور الذكاء الاصطناعي والروبوتات في العملية التعليمية، مع تسليط الضوء على وجهتي نظر متناقضتين تقريبًا فيما يبدو. يعتقد عبد الفتاح بن الطيب بأن التعليم يشمل أكثر بكثير من تبادل البيانات، فهو عملية تهيئة للعقل وفعل تنمية للفضول لدى الطلاب. رغم أنه اعترف بإمكانيات المساعدة التي يوفرها الذكاء الصناعي، إلا أنه شدد بشدة على عدم القدرة عليه لتحويل الدور الأساسي للمعلم والذي يقوم بتوجيه أفكار الشباب ورعايتها بالطريقة المناسبة. بالإضافة لذلك، أعرب عن مخاوفه بشأن احتمالية خلق جيل معتمد على ثبات الرأي وليس مرنًا قادرًا على إعادة النظر والاستبطان إذا تم الاستناد الكلي على الآلات والأجهزة الذكية.

من جانبه، قابل حسن الجوهري نظرة رفيقه بحذر أكبر حيث اقترح منظور مختلف بعض الشيء. وفقًا له، بدل اعتبار التقنية منافسا مباشرا لجهود البشرية المبذولة داخل الصف الدراسي، يمكن رؤيتها كوسيلة مساندة فعالة لإدارة سيرورة التدريس ذاته. يستدل حجة هذا الفريق بالتأكيد على قدرة الانظمة الذكيه الحديثة بتوفير وسائل تدريس ذات طابع شخصي لكل طالب بناء على مستوى فهمه الحالي وبالتالي تترك فسحة وقت أوسع

التعليقات