رمضان ومكانتها الخاصة: توجهات شرعية حول دور المرأة المسلمة في رمضان

التعليقات · 8 مشاهدات

في شهر رمضان المبارك، تشهد النفوس تهيئة خاصة لتزداد فيها العبادة وطاعة الرحمن، سواء بالنسبة للرجال أو النساء. إن الأمر المشجع لكل مؤمن ومؤمنة أن يستغل

في شهر رمضان المبارك، تشهد النفوس تهيئة خاصة لتزداد فيها العبادة وطاعة الرحمن، سواء بالنسبة للرجال أو النساء. إن الأمر المشجع لكل مؤمن ومؤمنة أن يستغل هذا الشهر الكريم لإقامة المزيد من الطاعات، مستذكرين فضائل الصيام والقيام والاعتكاف والعناية بصلاة القيام وقراءة القرآن والأعمال الخيرية الأخرى. ولكن هنا يأتي جانب مهم للغاية؛ وهو تحقيق توازن بين حقوق الزوج وحدود الواجب نحو الله.

حيث أكدت السنة النبوية على أهمية احترام حقوق الزواج وعدم تجاهلها بسبب الانغماس في العبادات الشخصية. فقد ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها"، موضحًا مدى خطورة عدم مراعاة احتياجات وشريك الحياة الزوجية أثناء أداء العبادة. وهذا يعني أنه بينما تصبح عبادة الإضافية مكروهة عندما يتعارض متطلباتها مع حاجة الآخرين -مثل الطعام والشراب خلال ساعات ساعات النهار- فإن تمكين المرء من بعض الوقت الشخصي أمر أساسي للتزامهم الديني العام أيضًا.

وتشير العديد من الروايات إلى ضرورة طلب إذن الزوج عند الرغبة في ممارسة أعمال تطوعية خارج المنزل، بما في ذلك حضور الاجتماعات الدينية والجلسات التعليمية الربانية العامة والسفر لأسباب معنوية سامية بشرط وجود سبب مشروع لذلك ولمدة قصيرة نسبياً وفق منظور الفقه الإسلامي التقليدي. وعلى الرغم من كون هذه الأمور اختيارية بحكم طبيعتها المتطوعة حسب فهم فقهاء الدين المحافظين الأكابر، إلا أنها مدعاة للاستشارة والحذر بشأن تأثير قرار فردي كهذا على تلك العلاقات الاجتماعية الضرورية للحفاظ على الوحدة الاسرية واستقرار المجتمع المدني برمته بالتالي !

وفي المقابل، تستوجب المواثيق الأخلاق الحميدة انه تراعى مشاعر واحتياجات الأفراد ضمن دائرة الرابطة المؤسسية المقدسة أولويتها القصوى ؛ حيث تجدر بكلمات الرحمة والتآزر والتسامح دوماً أن تكون جزءا أصيلا وصريحا لكافة روابط التواصل الإنسani المعترف بها دينياً وتقاليدياً اجتماعيا مجتمعيان معقدا جداً اليوم!

ختاما وليس آخيرا يساعد التنسيق الدوري المنتظم الذكي بين آمال ورغبات أي طرف مشاركا بشكل مناسب وبناء لسائر جوانب العملية المعيشيه لدى شخصيتك فان ذاك سوف يساهم بلاشك فيما يسمى بإستمرارية سعادتكم جميعاثيكم داخل اطار حياة مستقره ناجعه ناجعه بعيدا عمّا يقصد منه مجابهه خلاف او نقاش عقيم وغير مثمر أبدا أبدا نهائيًا ! إذ يمكن اعتبار مثال الرسول الأعظم وخلفائه الكرام خير طريق مرجع لنا لاتباع نهجه القدوة وكان هدفه إيصال رسالة واضحه بان تكامل الجانبين الروحي والنفعي العملي هما اساس جوهر نجاح اي مصاهرة ترتكز اساسيات بناء حضارتها علي سنة سيد البشر علي وجه الأرض ﷺ

التعليقات