- صاحب المنشور: صبا العروسي
ملخص النقاش:
في نقاش حواري مستفيض، دار الحديث حول مكانة المعلم البشري في نظام التعليم وسط ظهور التكنولوجيا المتزايد. اتفق جميع المشاركين بالإجماع على أن دور المعلم لا غنى عنه وأن المهارات الشخصية مثل التفكير الناقد والقوة الشخصية والمهارات الاجتماعية التي يقوم بتطويرها المعلمون غير قابلة للاستبدال بأجهزة الكمبيوتر أو الروبوتات الذكية.
على الرغم من فوائد التقدم التكنولوجي الكبير في تسهيل الوصول إلى المعلومات وتعزيز طريقة التدريس، أكدت المشاركات ضرورة الحفاظ على الجانب الإنساني للتعليم. حيث شدّدت صفاء الراضي وإلهام بن عبدالله وجمانة القيرواني بصوت واحد أن المعلمين لا يعدون مجرد مقدِّمين للمعلومات وإنما هم أيضاً موجهين وطابعين للأخلاقيات الاجتماعية والشخصية لدى طلابهم.
وأوصت إسهاماتهن بمبدأ الجمع المُوفق بين التقنيات الحديثة والتوجيه البشري لإثراء التجربة التعليمية وضمان تنمية شاملة لأجيال المستقبل. وبالتالي، يؤكد الفريق أنّ قرار الاعتماد الكلي على التكنولوجيا دون وجود العنصر الإنساني سيكون خسارة كبيرة قد تؤدي لمشاكل أكثر عمقا فيما يتعلق بجودة التعليم مدى الحياة. ومن هنا جاء التأكيدُ