- صاحب المنشور: عين الحكمة
ملخص النقاش:
تناولت هذه المناقشة تحديدًا قضية حساسة تتعلق بحريّة الفكر وما إذا كانت ممكنة بدون قيود، أم أنها دائما محكومة بمحدّدات مختلفة. بدأَ المشروعُ بنظرية مفادها أنّ مُفاهيم مثل البيئة والثقافة والجوانب البيولوجية للدماغ تؤثر جميعها على طريقة تفكيرنا. ثم طرح السؤال المركزي للنّقاش وهو: هل حرية التفكير تعادل عدم وجود قيود على الدوام ؟ وهل يوجد فارق جوهرِي بين "حرية التفكير" و"حرية التعبير عنه"؟
الإسهام الأول: أدلت شريفة السالمي برأيٍ يشير فيه الى ان حرية التفكير أمرٌ غير كامل لأنه مدخّل بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية. ويتمركز محور خلافاتها حول ماهو متصل بفكرة المقارنة بين الحرية الذاتية فى مجال التصورات والمعتقدات ، وفي الجانب المرتبط بكيفية عرضها أمام الجمهور . حيث اقترحت توصيفا فريداً لحالة فريضة التفكيرو وصف حجم المرونة داخل العملية التقليدية للأعتقاد versus محدوديات التعبير الخارجي المحتملة خارج الاطار الخاص بالنفس الباطنية للقائل الأصلي.
الإضافة التالية: رد عليها مراد الحدادي مؤكدًا رؤيته الخاصة بان الطرح قبل الأخير مازال سطحياً نسبياً ويحتاج لمزيد توضيح وتحليل . وفقاً لما ذكرته, فالعمليات الذهنية البشرية جري المصاحبة لنطاق واسع ومتنوع ومتفاعلات من السياقات الاجتماعية والنظم الثقافيىء والتي تعد عوامل رئيسية بتشويه وضرب مسارات الانتاج العقلي البدائي لدى الناشئة منها واستمرار وظائف ادراك وتصفية المعلومات لدي كبير السن كذلك . وهذا يعني انه رغم كون الفرد قادر خصي