الصلاة هي عمود الدين الإسلامي، تتألف من مجموعة من الأفعال التي يجب اتباعها لتحقيق الصحة الروحية والأخلاقية. سنتناول هنا شرحاً مفصلاً عن أنواع هذه الأعمال، بدءاً بالأركان والواجبات، وانتهاءً بالسُّنَنِ.
الأركان:
هي العمليات الرئيسية التي تعتبر ضرورية لإتمام الصلاة بشكل صحيح. إذا ترك أحد هذه الأجزاء عمداً، فإن الصلاة تُبطَل. تشمل الأركان الصلاة ما يلي:
1. القيام أثناء فرض الصلاة للأصحّاء بدنياً.
2. قراءة القرآن الكريم بشكل كامل خلال أداء الصلاة المفروضة.
3. الركوع بشكل مناسب، حيث يُحدّد الركن بمقدار انحناء الشخص حتى يستطيع لمس ركبتيه بيديه.
4. الوقوف بعد الركوع.
5. السجود بتوجيه رأسك وجبينك ونفسك وأطراف أصابع القدمين نحو أرض المسجد.
6. الانتقال من حالة الانحناء إلى الوضع المستقيم بعد السجود.
7. البقاء في جلوس قصير بين السجدتين.
8. تأدية التشهد النهائي والصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
9. الجلوس لتقديم تحيات الضيافة (التسليم) ومعرفة الاتجاه القَبْلي عند مغادرة مكان عبادة المسلمين ("المسجد").
10. تنفيذ كافة الخطوات بعناية ودون عجلة (الطمانينه).
الفرق بين الركن والواجب:
الركن هو أمر أساسي لا يمكن تفويته تحت أي ظرف كان؛ سواء كان بسبب الغفلة أو الاختيار الحر للشخص نفسه - مما يعني أن عدم القيام بركن يؤدي إلى سقوط الصلاة تماماً بحسب عقيدة أهل السنة والجماعة وحجتهم بأن رسول الله "محمد" ورد عنه عدة أحاديث تؤكد أهميته القصوى خاصة فيما يتعلق بالحفاظ عليها والحذر بشأن إلغائها متعمداً أو جهلاً . بينما الأحكام الأخرى مثل الواجبات ليس لها حكم كهذا فهي قابلة للتدارك بغض النظر إن كانت نتيجة لنسيان أو اختيار خاطئ وذلك بإعادة المحاولة وفق شعائر مخصوصة داخل ذات اليوم المصيري المعروف باسم يوم الجمعة لدواعٍ خاصّة عند فقهاء مذهبية الحنفية والإباضية وغيرهما ممن اعتنق هذا النهج الخاص بهم بناءعلى فتاوى علماني ديناميكي فتح باب الاستثناء أمام حالات محددة متعلقة بنسيان أو جهل وليس سهوا فقط حسب رؤيتنا لهذا المجال الديني المتحفظ نسبيا حول مسائل فضائية خارجية تعارض الأعراف الاجتماعية والمعتقدات المتوارثة عبر القرون حول الطبيعة البشرية لاتخاذ قرارات استثنائية بالإعفاء المؤقت بما فيها تلك المرتبطة بجوانب دينية حساسة كالعبادات والشرائع المقدسة منذ القدم والتي لاتزال محافظة على مكانتها الاحترازية وسط المجتمعات التقليدية التقليدالية المعاصرة رغم التغيرات السياسية والعوامل السياسية الحديثة الظاهرة عالميا وعلى وجه الخصوص لدى الدول الإسلامية ذات التاريخ القديم والمتمسك بالتقاليد القديمة الدينية والأعراف العامة .