تعليم رقمي وأثر عملي: طريقًا للأجيال نحو عدالة بيئية شاملة

بدأ نقاش واسع حول "التعليم الرقمي وحقوق الحيوانات" حيث سلطَتْ مداخلات المتحدثين الضوءَ على أهمية استخدام التقنيات الحديثة لنشر الوعي بفكرة حقوق الحيوا

  • صاحب المنشور: عبد الحق الكيلاني

    ملخص النقاش:
    بدأ نقاش واسع حول "التعليم الرقمي وحقوق الحيوانات" حيث سلطَتْ مداخلات المتحدثين الضوءَ على أهمية استخدام التقنيات الحديثة لنشر الوعي بفكرة حقوق الحيوانات ضمن بوتقة العدالة البيئية.

دعت `فرح بن عمار` الأصوات للمناقشة حول كيفية انتقال المعلومة من كونها مفاهيم نظريّة إلى واقعٍ عملي يُترجم لسلوك ذات مردود اجتماعي مستدام. وهو ما وَافقت عليه `عائشة الزياتي`. وقد وصفتا الوضع الحالي بأنه يشهد حالة سبات بين قول العلم وفعل المسئولية الجمعية. ويجب استحضار الروابط الإرشادية بين منظومة التعلم داخل الفصل الدراسي والعناصر الأساسية خارج السياقات التعليمية - كتفعيل مجهودات متطوعة واستراتيجيات خدمة مجتمعية تستهدف تغيير الثقافة الاجتماعية المقترنة بمفهوم حفظ الطبيعة ورعاية مخلوقات الله. كما اشاقتَرَتا حاجة السياسة التربوية لمبادرات داعمة لهذا النوع من المشروعات الشاملة والتي تُفسّـر لعقول شباب الوطن جوانبا عصيبة كنطاق صلاح الإنسان بقدرته المؤثرة على إعادة بناء نظام حياة آمنة ومتوازنة لكل شيء حي بجواره برمّا.

وأضافت `رزان بن وازن` مُوافقة عليها أنّ مجريات الأمور تصبح أقل نجاعة حين تقل مشاركة النظام العام بقضايانا البيئوية المصيريّة إضافة لهواجس فرديّة غير مؤثرة بالأصل. وأنَّ أي نموذج جديد يرتبط ارتباطا وثيقاً بلعبة المجابهة ضد المخاطر اليومية المرتبطة بالإنسانية وما يقترن بها من مصالح اقتصادية وعوامل أخرى تؤثر بصورة مباشرة معيشتهم وظروف تواجد الأنواع الأخرى المختلفة تحت مظلة واحدة تجمعنا جميعاً تحت سقف عامل واحد يجمع البشر جميعاً خلف قيمة مشتركة وهي الحب والإخلاص لوطن يعشقونه بطبيعته الخلاّبة ومن ثَم احترامه كأساس لقاعدة قانون واجب التنفيذ بغض النظر عمّا يحسب البعض أنها مزايا شخصية خاصة بهم. وشمل حديثهما كذلك دور الدول والحكومات والشركات وكذلك الجامعات وغيرها ممن لهم يدٌ في صنع القرار بهذا الاتجاه المُعين لبناء روابط أدوار مساندة وإسناد للإدارة الناجحه لأفكار تقنية مبتكره تحقق نتائج طويلة المدى لصالح تمكين الشعوب وتمثيل أفضل للعلاقة الإنسانيه مع محيطه الخارجي الغير قابل للتأجيل.

وأخيراً اختتم التصريح بأهميتها ودعا للحذر عند اعلان مدى اقبال العامة تجاه مقولة "العلم قوة"، إذ أصبح واضحاً ان التركيز ببساطة علي فهم محتوى الرسائل موجه للسكان لن يؤدي الي الوصول الي نفس مستوى الوضوح عندما يتم حل العقبات المتكررة باستمرار بسبب عدم القدرة علي القدرةعلي القيام بعمل صالح انسجاما مع القواعد الاساسية للقانون الدولي الخاص بحماية البيئة وكذا حقوق الفقراء منها قطعيا .


هبة البصري

1 مدونة المشاركات

التعليقات