مستقبل الإبداع والتعاطف في عصر الذكاء الاصطناعي

التعليقات · 0 مشاهدات

تناولت المناقشة مسألة تأثير الذكاء الاصطناعي على مهارات الإبداع والتعاطف لدى الأجيال الجديدة ضمن السياق التعليمي. طرح "الشريف بن عاشور"، مؤلف الموضوع

  • صاحب المنشور: الشريف بن عاشور

    ملخص النقاش:
    تناولت المناقشة مسألة تأثير الذكاء الاصطناعي على مهارات الإبداع والتعاطف لدى الأجيال الجديدة ضمن السياق التعليمي. طرح "الشريف بن عاشور"، مؤلف الموضوع الأصلي، الرأي بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد فعليًا في تعزيز هذه المهارات إذا تم دمجه بإتقان في البيئة التعليمية. هذا النهج يدعم الأفكار التالية:

* دور الذكاء الاصطناعي كمُرشِد ثوري: يشرح المؤلف كيف يمكن للأدوات المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي توجيه الطلاب وتعليمهم بطرق فريدة ومبتكرة.

* توسيع وإلهام الإبداع: يؤكد المؤلف أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقود الطلاب نحو تفكير أكثر حرية وأكثر إبداعًا، مما يساهم في حل المشاكل الحقيقية بكفاءة.

* الدعوة للتحول وليس الخوف: عوضًا عن الخوف من زوال الوظائف بسبب الآليات الآلية، يقترح المؤلف التركيز على الاستفادة من تلك الأدوات لتحسين جوانب رومانسية وجمالية من شخصية الإنسان.

على الرغم من التأكيد على الفوائد المحتملة، أعرب بعض المشاركين الآخرين مثل "ناجي البوخاري" أيضًا عن اعتباراتهما. عبروا عن اعتقادهم بأنه بينما يعد الذكاء الاصطناعي قوة هائلة، إلا أنه غير قادر على تكرار تجارب التعاطف والفهم العاطفي التي تأتي من الاتصال البشري المباشر

ومن جهتهم، اقترح كلٌّ من "خليل الصقلي" و "سليمة بوزيان" ضرورة البحث عن توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي للحفاظ على روابط بشرية توفر الدعم الاجتماعي والقيم الأخلاقية الضرورية . وفي الوقت نفسه, أكَّداً كذلك على قدرة الذكاء الاصطناعي على الوصول لأعداد كبيرة من الأشخاص وتوفير خدمات تعليمية مُخصصَّة لهم.

بشكل عام، توصّل جميع المتحاورين إلى قبول واضح لفكرة كون الآثار الاجتماعية والثقافية المرتبطة بالتطور الرقمي قضاياهُ الملحة والتي تستوجب دراسة معمقة لاتجاهات اجتماعية وعملية مختلفة.

التعليقات