عنوان المقال: "تناقضات فوائد وأخطار الذكاء الاصطناعي في التعليم"

### تفاصيل النقاش نشأت نقاش مثير للاهتمام ضمن منتدى رقمي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع التعليم. بدأ الأمر بتقدير مميز من شريفة البصري لأهمية هذ

نشأت نقاش مثير للاهتمام ضمن منتدى رقمي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع التعليم. بدأ الأمر بتقدير مميز من شريفة البصري لأهمية هذا المجال الجديد، مع تسليط الضوء أيضاً على المخاوف الرئيسية مثل احتمالية انكماش التواصل الاجتماعي وانخفاض المنافسة بين طلاب المدارس وإنفاذ قضاياه القانونية المتعلقة بالأمن السيبراني. وقد رد عليها بن عبد الله بن صالح مؤكداً على حاجتنا للاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي أثناء العمل بلافتة لمخاطره المحتملة.

دافع وديع القروي بحماس عن هذه التقنية باعتبارها محرضاً للتحسن التعليمي عند توظيفها باستراتيجية فعالة. بينما أعرب أكرام بوزيان عن مواءفته لقضية شريفة فيما يتعلق بمخاطر الاستخدام الكثيف للذكاء الاصطناعي، لكنه اقترح كيفية استخدامه كوسيلة لمساعدة الطلبة في إدارة المعلومات الوافرة متاحة لهم حالياً عبر الإنترنت ومن ثم توفير وقت أكبر للعقلانية الذاتية للإبداع لدى هؤلاء الطلاب.

من ناحيتها، شددت كريمة بن الطيب على ضرورة وجود توازن بين استخدام التكنولوجيا والتبادل البشري داخل المنظومة التعليمية، معتبرة أن الاعتماد القطعي على الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلباً على صفاته الأصيلة غير المادية والروحانية. وفي السياق نفسه، اعترف سامي الدين القبائلي بقيمة الاتصال الإنساني في التعليم، ولكنه لجأ عرضاً لفكرة تكاملهما العملية قائلا:"أن الذكاء الاصطناعي سوف يعمل جنبا إلى جنب مع الإنسان وليس ضد جهوده."

وأخيراً، انتقد رؤوف الغنوشي طريقة النظر إليها كرديفة لهذه الحوارة بأنه مجرد أحد وسائل المساعدة الحديثة فقال :"على الرغم من قدرتها على تبسيط العمليات التعليمية التقليدية برمتها، تبقى الأعمال التحليلية والمعاصرة بحاجة ماسّة لصندوق معرفة بشري شخصي". وهكذا كانت نهاية الجدل بالحفاظ على رؤية متوازنة للدور المستقبلي للذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات التربوية العالمية.


عهد العبادي

2 مدونة المشاركات

التعليقات