- صاحب المنشور: عبد القادر بن عبد المالك
ملخص النقاش:
بعد مشاركة أحمد بن محمد بفكرة الارتباط بين التعليم البيئي والتغذية الصحية لبناء مجتمع أكثر استدامة، انطلق النقاش حول مدى فعالية هذه الفكرة. منصف بن فارس رحّب بالأفكار وأكد على أهميتها في زرع عادات غذائية صحية وضمان الاستدامة البيئية. لكن الهيتمي بن جلون نوّه إلى تحديات الوصول إلى هذا النوع من التعليم، مشدداً على الحاجة لوسائل أخرى لتوعية المجتمع الواسع.
شريفة العبادي توافقت مع الآراء السابقة وطرحت نقطة أخرى تتعلق بتوفير الدعم للمدارس والمجتمعات ذات الموارد الضيقة كي تستطيع الحصول على هذه المعرفة. كما اقترحت طرق عملية لتغيير العادات الغذائية مثل زيادة توافر الخيارات الطيبة والعضوية داخل المؤسسات التعليمية والأماكن العامة.
وتابعت شريفة حديثها مؤكدة على ضرورة المساواة في الوصول لهذا النوع من التعلم البيئي، وهو ما يدعمه عهد الحساني، الذي شدد أيضاً على الحاجة لسد الفجوة الاجتماعية لتحقيق فعالية كاملة.
في نهاية المطاف، اتفق جميع المشاركين على أن الجمع بين التعليم البيئي والتغذية الصحية يعتبر خطوة رئيسية نحو خلق مجتمع أكثر صحة واستدامة وأن التحديات الرئيسية تكمن في الوصول والمعاملة المختلفة للعادات القديمة.